جدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، دعوته الى فتح تحقيق دولي عاجل في جرائم مروعة يرتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة، بما فيها عمليات الإعدام الميداني والتعذيب.

وبحسب موقع (روسيا اليوم)، ذكر المرصد الحقوقي أن قوات العدو تنسخ جرائم العصابات الصهيونية إبان نكبة تهجير الفلسطينيين عام 1948، بما يشمل القتل العمد وحرق المنازل والممتلكات والتنكيل وتعمد إهانة وإذلال المدنيين عند اعتقالهم.

وأظهرت شهادات جمعها المرصد الأورومتوسطي لعدد من المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقا أن قوات العدو الصهيوني اعتقلتهم من منازلهم وجردتهم من ملابسهم ثم اعتدت عليه بالضرب المبرح بأسلاك الكهرباء والأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى رشهم بالمياه الباردة.

وجدد المرصد الحقوقي دعوته إلى فتح تحقيق عاجل في انتهاكات وجرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين، مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في التحرك العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير ممر آمن لخروجهم.

كما شدد على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يتوجب على "إسرائيل" اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.