أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، الخاسر المستقبلي في الحرب على غزة أمريكا والكيان الصهيوني، وسنبقى ندعم فلسطين حتى النهاية.
وقال اللواء سلامي في كلمة له: إن تحويل المستشفيات إلى ساحة قتل للأطفال في غزة ليس فنًّا، وإذا كان لدى الكيان الإسرائيلي القوة فليواجه حماس.

إلى ذلك، قال سلامي: إن عالم المستكبرين اتحدوا معًا واتفق التحالف العالمي للقوى الغربية والشرقية على منع حكم الإسلام والقرآن واستعادة مجد المسلمين وعظمتهم المفقودة.

وأضاف: لقد أرادوا عدم السماح بتشكيل سيادة وسلطة باسم الإسلام ويتحرر المسلمون من هيمنة الطاغوت وحتى منع إيران من أن تتألق كنجم كبير ومشرق في الجغرافيا السياسية للعالم.

وتابع، لقد اتحدوا لكسر ظهر ثورة عظيمة وإثبات نظرية أنه لا يمكن تشكيل حكومة مستقلة دون الاعتماد على القوى الشيطانية وكان هذا جزءًا من الإرادة السياسية للقوى الكبرى في ذلك الوقت.

أشار سلامي إلى أن أعداء الثورة الإسلامية في إيران حاولوا قبل حوالي 44 عاماً، القضاء على الثورة وتجزئة البلاد وقال: لقد جاؤوا ليمزقوا أرضنا ويسلبوا منا هويتنا لكي يعودوا مرة أخرى إلى تاريخنا ويحكموا مصيرنا بهذه الطريقة.

وأردف، لكن في ظل القتال الفريد والحركة العاشورائية للشعب الايراني بتوجيهات الإمام الخميني ، وقف الشعب في الميدان بجيشه البطل وحرسه الثوري المضحي وتعبئته الباسلة والاستشهادية وقوات امنه الداخلية.

واكد اللواء سلامي باننا اليوم نفخر بإباء وشموخ كقوة كبرى في العالم، وقال: اليوم لا أحد ولا أي قوة تجرؤ على مهاجمة هذه الارض وهذا الشعب.