دعا مرصد حقوقي ، اليوم الاثنين، إلى تحقيق دولي محايد وعاجل في تصفية جيش العدو الصهيوني، مدنيين فلسطينيين بعد اعتقالهم من مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له ، إلى تطابق شهادات جمعها مع ما كشفته صحيفة “هآرتس” الصهيونية بشأن جرائم إعدام ميداني نُفذت بحق معتقلين ، خلال احتجازهم في معسكر يعرف باسم "سدية تيمان" يقع بين مدينتي بئر السبع وغزة جنوبًا.

وذكر المرصد، أن المعسكر المذكور تحول إلى سجن “غوانتنامو” جديد يتم فيه احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية جدًا، داخل أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ودون طعام أو شراب لفترة طويلة من الوقت.

وتتراوح الفئات العمرية للمعتقلين في المعسكر المذكور بين القصر وكبار السن، ويتم التحقيق معهم معصوبي الأعين وأيديهم مكبلة معظم اليوم في مجمعات مسيجة.

وبحسب الإفادات، فإنه وخلال ساعات الليل، تكون الأضواء مضاءة ومسلطة عليهم بقوة بهدف إرهاقهم وتعذيبهم.

ووثق المرصد الحقوقي شن جيش العدو الصهيوني حملات اعتقال عشوائية طالت أكثر من 1,200 من المدنيين الفلسطينيين من مناطق مختلفة من قطاع غزة عقب اقتحام منازل سكنية ومدارس تحولت إلى مراكز إيواء لآلاف النازحين.

وحث المرصد الحقوقي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالضغط على سلطات العدو الصهيوني لكشف مصير المعتقلين من قطاع غزة والإفراج عنهم والتحقيق فيما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة.