اعلن مرصد حقوقي، اليوم الأحد، أن جيش العدو الصهيوني يوسع من نطاق التهجير القسري في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة بالقتل والتدمير والتنكيل الشامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة بحق المدنيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له، أنه وثق معاناة شديدة لآلاف السكان خلال نزوحهم القسري من مخيم خانيونس للاجئين ومناطق عدة أخرى في المحافظة إلى المناطق الساحلية الغربية منها، وسط أجواء ماطرة وباردة وإجراءات تنكيل صهيونية.

وأبرز الأورومتوسطي أن ذلك يأتي بعد "أقل من يومين على إعلان قرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة على قوات العدو الصهيوني لانتهاكها التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها خلال تنفيذ عملياتها العسكرية، بما في ذلك النزوح القسري الواسع إلى أماكن ليست أكثر أمنًا".

وأصدر جيش العدو أوامر إخلاء جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للفلسطينيين في عدد جديد من مناطق خانيونس، بمساحة إجمالية بأكثر من أربعة كيلومترات مربعة.

ويقدر عدد سكان المناطق المستهدفة بحوالي 90 ألف نسمة، بالإضافة إلى أكثر من 400 ألف نازح داخليًا يبحثون عن مأوى في 24 مدرسة ومركز إيواء.