المحترف السابق بالدوري اليمني الأردني موسى حماد لـ «لا الرياضي»:تجربتي مع أهلي صنعاء والعروبة ناجحة وراضٍ كل الرضى عما قدمته مع الفريقين
- تم النشر بواسطة طارق الأسلمي / لا ميديا

حاوره:طارق الأسلمي / لا ميديا -
مثّل عددا من الأندية الأردنية البارزة، وخاض رحلة احترافية طويلة شملت سورية واليمن وعُمان، ترك من خلالها بصمة مميزة مع كل فريق لعب له.
في العام 2011 انتقل إلى الدوري اليمني رفقة النادي الأهلي، ثم العروبة، وأصبح واحدا من اللاعبين المحترفين الذين تألقوا في الدوري بفضل مهاراته وخبراته.
صحيفة "لا" بحثت عن الأردني موسى حماد، المحترف السابق في الدوري اليمني، وخاضت معه حواراً تحدث فيه عن ذكرياته خلال فترة تجربته الاحترافية واستذكر أبرز الأحداث العالقة في ذاكرته.
نرحب بك كابتن موسى، ونسألك: أين أنت الآن؟
- مرحباً بالجميع، سعيد جداً أن أطل على الجمهور اليمني بعد كل هذه الفترة الطويلة عبر صحيفتكم. وأنا حالياً موجود في المغرب.
مشوارك الكروي محطاته متعددة، حدثنا عنها!
- محلياً لعبت لعدد من الأندية، أبرزها الوحدات وشباب الأردن، ثم خضت رحلة احترافية طويلة شملت أندية أمية السوري وأهلي صنعاء والعروبة اليمنيين، وينقل والمضيبي العُمانيين، وإعتزلت كرة القدم عام 2020.
بعد أن مضى أكثر من 12 عاماً على تواجدك في الدوري اليمني، كيف تُقيم تجربتك الاحترافية مع الأهلي والعروبة؟
- الحمد لله كانت تجربة ناجحة وجميلة، سواء مع النادي الأهلي أو نادي العروبة، قدمت من خلالها مستويات عالية نالت استحسان الجميع، وأنا راضٍ كل الرضى عما قدمته مع الفريقين.
ما هي الفوارق بين تجربتك مع الأهلي ومع العروبة؟
- الأهلي والعروبة من الفرق الكبيرة؛ لكن كانت تجربة الأهلي أفضل نوعاً ما، نظرا لتواجد بجانبي عناصر من العيار الثقيل، أمثال علاء الصاصي وعلي النونو ووحيد الخياط، وهم الأفضل على مستوى اليمن في تلك الفترة.
كيف كان مستوى المنافسة في الدوري اليمني؟
- رغم شح الإمكانيات والظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد، كان الدوري اليمني جيداً من كل النواحي، التنافس والإثارة والتشويق، كما برز الكثير من اللاعبين المميزين، وتوقعت لهم مستقبلاً باهراً في ذلك الوقت.
منذ تلك الفترة وحتى الآن، من وجهة نظرك ما هي مشاكل الكرة اليمنية؟
- كثير من المشاكل تعيق تطور الكرة اليمنية. يجب الاهتمام أولاً بالبنية التحتية الرياضية؛ كونها أساس التطور، إضافة إلى دعم الأندية والاهتمام بالفئات العمرية. وفي الحقيقة اليمن مليء بالمواهب؛ لكن فقط تحتاج الاهتمام والرعاية.
هل تتابع أخبار الأهلي؟ وكيف ترى حظوظ الفريق في بطولة الأندية الخليجية؟
- بالتأكيد مازلت متابعاً لفريقي السابق، وعندما فاز الأهلي بالدوري اليمني مؤخراً أرسلت لأصدقائي تهنئة الفوز بالبطولة. أتمنى أن تكون حظوظ الفريق قوية ويحقق نتائج إيجابية، خصوصا أن الأهلي يضم عناصر جيدة تحت قيادة مدرب مغربي لديه خبرة كبيرة.
ما هي أبرز التحديات التي واجهتها في اليمن كلاعب محترف، على المستوى الشخصي وكذا الرياضي؟
- لم تكن هناك تحديات وصعوبات كثيرة؛ لكن كان التحدي الأبرز هو استكمال الدوري مع الأهلي في ظل الحرب والظروف الصعبة التي تعرض لها اليمن العزيز على قلبي.
كيف كانت الحياة خارج الملعب؟
- الحياة خارج الملعب في اليمن كانت جميلة. بلد جميل وشعب بسيط، أهل كرم. فعلاً لم أشعر بالملل أبدا.
ما الذي لفت نظرك في الثقافة اليمنية؟ وكيف تعاملت مع التغيرات الاجتماعية؟
- بشكل عام اليمن الحضارة والثقافة والأصالة، وهو من أجمل البلدان التي زرتها، وأنا أفتخر به وأحبه وأتمنى العودة إليه مرة أخرى. ليست هناك فوارق كبيرة بين المجتمع اليمني والأردني.
من هم أقرب اللاعبين اليمنيين إليك؟ وهل مازلت متواصلاً معهم؟
- طبعاً بكل تأكيد. اللاعب الرائع ونجم الأهلي وحيد الخياط كان صديقي ولعب بجانبي في الدوري العماني ومازلت متواصلاً معه حتى الآن.
أفضل لاعب يمني كان يعجبك أداؤه...؟
- نجم المنتخب اليمني والنادي الأهلي السابق الكابتن علي النونو. وأنا سعيد جداً بسماع أخبار تعيينه في الجهاز الفني لمنتخب الناشئين. كما يعجبني أيضا وحيد الخياط.
مباراة لعبتها في الدوري اليمني مازالت عالقة في ذاكرتك...؟
- مباراة الأهلي والرشيد، المباراة وصلت الدقيقة 80 والنتيجة تعادل، وفي ظرف دقيقة سجلت هدفين.
ما هي أفضل لحظة قدمتها في مسيرتك الرياضية؟ وما هي اللحظة التي ندمت عليها؟
- أفضل لحظاتي كانت مع نادي الوحدات الأردني. وأكثر لحظة ندمت عليها هي قرار العودة من المطار بعد أن كنت ذاهبا إلى البحرين للاحتراف هناك.
رسالة أخيرة عبر صحيفة "لا"، لمن تبعث بها؟
- شكراً لكم طاقم صحيفة "لا" على بحثكم عني والاطمئنان على أحوالي وتشرفت كثيراً بهذا اللقاء الشيق. كل التوفيق للأندية والمنتخبات اليمنية في مشاركاتها. أدعو الله أن يعود اليمن كما كان وأفضل، وأتمنى زيارته في القريب العاجل.
المصدر طارق الأسلمي / لا ميديا