مـقـالات

عبدالحافظ معجب / لا ميديا - يُعد كتاب «صعدة الحرب الأولى» للكاتب والصحفي صبري الدرواني من الوثائق التاريخية النادرة التي استطاعت توثيق واحدة من أشد المراحل قتامة في تاريخ اليمن المعاصر: حروب صعدة. هذا الكتاب لم يكن مجرد رواية صحفية، بل كان شاهدًا حيًا، دوّن تفاصيل تكاد تكون غائبة عن وعي كثير من اليمنيين، فضلاً عن القارئ العربي الذي تعرض لموجات متلاحقة من التضليل الإعلامي الذي رافق تلك المرحلة....

سمات فريدة خاصة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عرف الشعب الإيراني طبيعة العدو، وانطلق دون أي عذر أو مبرر، ليدافع عن وجوده، فمن وجهة نظر الكثيرين في إيران لا يجوز تقديم أي شيء على الصمود بوجه العدو، والسعي لإزالته من الوجود، ومهما اختلف الشعب سياسياً أو مذهبياً فإنه اليوم يرينا عوامل فكرية أسهمت بتعزيز قوته ووحدته، هي: الوطن يأتي فوق أي أيديولوجية أو اتجاه سياسي أو اجتماعي، وحتى العائلة والوالدين، لأنه إذا أراد الإنسان تكوين أسرة،...

الجرذ الصاعد!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يؤكد الكيان الصهيوني طبيعته المعجونة بعقدة النقص، في تجليات كثيرة، ليس آخرها اتخاذه «الأسد الصاعد» اسماً لعدوانه الجديد على إيران. يزعم الكيان بعداً «توراتياً» لهذا الاسم، في حين أن الكيان بهذا الاسم لعدوانه يدعي ما ليس فيه، بل ويسرقه من إرث المعتدى عليه، إرث إيران الثقافي! ظل الأسد الذي يقبض على السيف العنصر الرئيس لشعار أو رمز الإمبراطورية الفارسية وعلمها حتى قيام جمهورية إيران الاسلامية...

حين يصبح الاحتلال «مُخلّصاً»!

جميل المقرمي / لا ميديا - في مشهد لا يُشبه إلا أفلام الكوميديا السوداء، وقف الكثير من الأبواق المأجورة يُصفّقون بحرارة لقصف الكيان الصهيوني لإيران، وكأننا أمام عرض عسكري لـ"جيش الخلاص"، لا أمام عدوان صهيوني على دولة إسلامية ذات موقف معلن بدعم المقاومة الفلسطينية. فجأة، أصبح الاحتلال في عيونهم "المُخلّص"، وأمسى كل من يواجه "إسرائيل" متّهَماً بالشر والشيطنة، في عرض مجاني...

تجارة بائرة ونية خاسرة!

محمد التعزي / لا ميديا - نعم، هناك أكثر من مبرر لجشع هذا التاجر الفاجر وماركة الجاحد الخاسر. وعلى رأس هذه المبررات هذه الكراسي التي نصبها أولو الأمر ليقوموا في الناس بالقسط، فيرفقوا بالرعية ويقوهم شر السّيرة الدنية والهمجية الوحشية. فمن أول يوم احتجبت «لا» عن الصدور لمناسبة عيد رمضان حتى حين صدورها بعد سفورها في هذا العدد، أو على التدقيق والتحقيق...