مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 6 يـونـيـو , 2023 الساعة 7:54:52 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عادةً ما تسيطر على نفوسنا في هذا الزمن الكثير من التقلبات والتحولات والتناقضات والتبدلات والنزاعات والتجاذبات والاختلافات، أجواء تبعث على القلق والتوتر، ليصبح جهدنا كله منصباً على ترقب وانتظار فاجعةٍ ما، أو مأساةٍ جديدةٍ، أو عاصفةٍ هوجاء، لا هم لها سوى اقتلاعنا من جذورنا، وتدمير كل قلاعنا وحصوننا، ودفن كل ما له علاقة بنا، وطمس كل أثر جميل لحركتنا ووجودنا في الحياة، ...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 5 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:18:10 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - المؤمن بالله، وباليوم الآخر يتجلى إيمانه ذاك في طبيعة ما يقوم به من أدوار، ومهام ومسؤوليات، كلها تعبير عن التزامه بمبدأ العبودية لله، فإذا ما أظهره الله على مَن استضعفوه، وقهروه، وامتهنوا كرامته، وتنكروا لكل حقوقه الإنسانية، وفرضوا عليه نظما وقيودا تجعله تحت الهيمنة والاستعباد، وأصبح في موقع المنتصر والغالب، ورث الأرض والسلطان، وامتلك القوة التي كان يمتلكها خصمه،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 4 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:21:16 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يستطيع أعداء الثورات الشعبية، والنهضات التحررية القضاء عليها بأي شكلٍ من أشكال الحروب، مادامت ملتزمةً بنهجها ومشروعها، تعي من أين جاءت؟ ولماذا جاءت؟ وماذا يجب أن تعمل وكيف؟ وبماذا تبدأ؟ وإلى أين عليها أن تصل؟ وما هو الواقع والوضعية اللذان ثارت عليهما؟ وما الذي ستعمله لخلق واقع ووضعية جديدين، يختلفان تمام الاختلاف عما كان سائدا قبل انبعاثها،...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 3 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:34:03 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كثيرون هم أولئك الذين يمتازون بسعة معارفهم، وقدرتهم على التنظير في كل شيء، لكنهم يفتقرون إلى الإمكانية التي تحول ما لديهم من معارف إلى برامج عملية، أو منظومة تربوية تضبط السلوك، وتبني الإرادة، وتخلق وعياً بالناس والواقع، لذلك تبقى نظرتهم قاصرة، وتصرفاتهم هوجاء، وأعمالهم تتجه صوب الهدم لكل شيء في الحياة بدلاً عن البناء، قشوريون في كل ما يعالجون من مشكلات، ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 2 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:11:18 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يبقى الناس في ظل واقع التنازع والصراع، الذي يُعرف قرآنياً: بسنة التدافع، منقسمين إلى تيارين متضادين، أحدهما سلبي، والآخر إيجابي، تياران لكلٍ منهما أقطابه ومرجعياته وممثلوه وطرقه وآثاره، ولا تكاد تخلو منهما أي مرحلة من المراحل الزمنية، على امتداد تاريخ البشرية، ولاتزال المعركة بين هذين التيارين في أوجها، في حاضرنا الإنساني، وذلك لأجل الحصول على المقومات...