مـقـالات - مجاهد الصريمي

حراس الحقيقة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قليلٌ هم الفرسان المعول عليهم في النهوض بوعي الناس، وتنمية ثقافتهم، وتحصين عقولهم من الجهل والجمود واختراق الأعداء في الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. هؤلاء الفرسان هم: الذين لم تنل منهم الشبهات، ولم ينخدعوا بالأكاذيب، ولم ينجذبوا وراء بريق التزييف للحقائق، ولم تسقطهم دعاوى الضلال، لأنهم مؤمنون بربهم، واعون لرسالتهم، متمسكون بقضاياهم،...

خشيةَ أن يصبح الضدان شيئاً واحداً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - خارجاً للتوِ من رحلة تأملٍ شاقة، حاولت فيها جمع ما تفرق من قصاصات احتوت بين طياتها بعض حكايات الأحرار، الموصلين البدء بالخاتمة، والمجسدين الإيمان بالعمل؛ إن تحركوا فلإحقاق الحق، الذي يسيرون تحت رايته، ويبذلون مهجهم لأجل تعميمه، وتعزيز قواعد وجوده، وإبراز شكله ومحتواه في الميادين كلها. قولهم فصل، وفعلهم عدل ومساواة. صادقون مع الرحمن؛ لا من خلال كثرة المداومة على كثير النوافل...

هذا انكشاف.. لا مكاشفة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أيها الحرُّ المؤمن بربه، والثابتُ على مبادئه، والملتزم منهاج العزة والحرية والسيادة والاستقلال؛ ضمن أمّةٍ توحدت على «نصرة دين الله» فكانت «مسيرة قرآنية» أزاحت السدود العرقية والمناطقية والمذهبية، حتى التقى الأحرار من أبناء الشعب على كلمة سواء، اسمها «ثورة 21 أيلول» ثورة الشعب، مستقر البنيان اليماني الكامل، مقام التقاء ماضي اليمن بحاضره، وصرح الإمساك...

لنصغ للرجال.. لا للصبية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - شهداؤنا: رجالٌ أحسنوا البدايات، ولزموا الثبات والاستمرارية في الحركة الجادة نحو تحقيق الأهداف المرتجاة من وراء قيامهم للرحمن، جهاداً في سبيله؛ فكانت الخاتمة بالقتل في سبيل الله؛ التجلي التام لأعظم رجالٍ حملوا روحيةً لا تسعها أجسادهم، وتكلموا بلسان لا قدرة للعقل البشري على فهمه، وطرحوا أفكاراً حيرت العقلاء والفلاسفة، فكانوا النصر الفارد جناحيه فوق عالم المهزومين،...

متى تكتمل رسالة الدم والبارود؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - خلف دخان الضجيج الفارغ، وأبخرة الكلمات المنطلقة في فضاء الإعلام، من أقلام مهزوزة، وألسنة مليئة بالعقد، وأفكار موحية بالتصحر الذهني، والجفاف الروحي لمَن صدرت عنهم؛ نزوعٌ ثوريٌ نحو ضرورة تبديد كل هذه المظاهر الحاجبة للرؤية الثاقبة، والفكر الشامل المبدع الخلاق، والحركة الفاعلة بإيجابية في مختلف ميادين العمل، لاسيما ونحن خارجون للتو من جولة من جولات الصراع مع (الكيان الصهيوني...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>