مـقـالات - مجاهد الصريمي

وهكذا هي (لا)

مجاهد الصريمي / لا ميديا - مهما كانت الظلمة والمأساة، فإننا سنتجاوزهما، وبالذات حينما تبرز أقلام الثوريين الثابتين من تحت الركام، مسطرةً بالدم أبجدية البناء للأرواح الخارجة للتو من جدث الفناء، مثبتةً على ظهر هذا الكوكب دعائم العودة إلى شوط الحياة النضالية التي لا تنتهي، ولا حد لآمالها وآلامها، ولا فواصل بين المدامع والابتسامات، والفرحة والمأساة....

موجبات الولاء والتسليم

مجاهد الصريمي / لا ميديا - تقرر مدرسة الإسلام الأصيل: أن علاقتنا بالله وبالرسول وبأعلام الهدى هي علاقة اتباع واع لا تبعية عمياء؛ لأنك واجد في كل ما يدلك على رحاب الله ، من منهاج وطرق ومعالم وأعلام ما يجعلك تتحرك وأنت صاحب فكر ، ورجل مسؤولية ، تملك الإرادة والاختيار في كل ما تقوله أو تفعله . وقد يأتي بعض الذين يلبسون الحق بالباطل ليقولوا للناس: إن انتقادكم لما يصدر عن هذه الشخصية والجهة ...

في تضييق دوائر الهمج الرعاع

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كلنا يعتز بما تم لنا من شرف في الدفاع عن قضايا الأمة، ونصرة المظلومين، والدخول مباشرة مع الصهيونية والاستكبار في مواجهة لا تراجع عنها حتى النصر. وكلنا يرى ما تم لمجاهدينا من فضل إذ باتت زروعهم تصل يافا، وتثأر لكل فلسطين، ولكن علينا مع كل ذلك أن نعلم بأن: إنجازات وانتصارات المجاهدين لن يكون لها الأثر الكبير في وجدان وفكر الجمهور المتلقي والمؤيد والمحب...

لهذا صار حُجّة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن أهم ما تميز به سيد شهداء الأمة (ر) هو: الصدق في السر والعلن، والمحبة الحقيقية للناس، والحرص حتى على مشاعرهم من ما قد يؤذيها. ولن يعرف عنه يوماً أنه أجل البت بقضية جاءته من بيئة المقاومة أو من الجمهور اللبناني، لشخص مظلوم أو طالب حق من أحد، أو صاحب حاجة لجأ إليه لقضاء حاجته، وحتى في ذروة العدوان الصهيوني في كل مرحلة،...

ما تركناك يا ابن الحسين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يومَ كيومكَ يا ابن الحسين؛ ولا حزنَ يرقى إلى مقام حزننا على فراقك. فالقلوب مكلومة بعدك، والأكباد تشتوي بنيران الشوق والحنين إلى لقياك. عامٌ على وقوع الفاجعة؛ لكننا نلتقيها بذكراها الأولى وكأنها حدثت للتو! فلله أبوك كم أنت عظيمٌ! غاب جسدك لتبقى روحاً يحيي ملايين الأجساد؛ وانطفأت عيناك لتمنحا الرؤيةَ الثاقبة، والبصيرةَ النافذة لملايين القلوب...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>