مـقـالات - مجاهد الصريمي

لنضع اليد على الجرح

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم يصب شعب من الشعوب ولا أمة من الأمم، بمثل ما أصبنا به نحن العرب والمسلمين! فتاريخنا الحقيقي مطمور، وتم استبداله بتاريخ مزيف كله باطل وشر وفساد. وعليه؛ قبل أن تدعوني كمسلم بالعودة إلى تاريخي وعقيدتي وفكري وثقافتي: عليك أن تضع يدك على الجرح، وتعلم أن ما تدعوني للعودة إليه ليس هو الدين، وليس هذا هو تاريخه، ولا هذه هي عقيدته، ولا هذه هي قيمه، ولا هذه الصورة التي تكونت لديك عن الله ورسوله هي الصورة الحقيقية لهما!...

بداية الطريق

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن تستطيع أي مدرسة فكرية، أو نظرية فلسفية وأيديولوجية أن تبتعث أمتنا العربية والإسلامية من مقابر العدم، وقد جربت كل النظريات، وانتسبت لكل المدارس والتيارات، وتجاذبتها قوى اليسار واليمين حتى خارت قواها، وما ازدادت مع ذلك كله إلا خواءً وعدميةً! فلا بالاشتراكية عادت، ولا بالرأسمالية انتفعت، وحتى الدين الذي تدين الله به لم يعطها ما فقدته، كونها التزمت بدين العرف والعادة،...

التعويل كل التعويل

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن الشيطان لا يكتفي بالتزيين والوسوسة لتحقيق أهدافه، بل إنه يصنع النماذج الكثيرة التي تتبنى ظاهراً عنواناً دينياً، ولا تقف بها الحال عند القول وإنما تحرص على تمثل ذلك في سلوكها الشخصي وتقوم به من خلال المداومة على العمل العبادي، فيحكم عليها كل مَن يراها بالصلاح والزهد والتقى، من هنا ينجذب الناس إليها، ويثقون بما تقدمه من أفكار ويتبنون ما تطلقه كذلك من مواقف...

كيف نحفظ للكلمة قدسيتها؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما أقدس تلك الكلمة، سواءً كانت منطوقةً، أو مكتوبةً، حينما تصدر عن شخصٍ ما، بغيةَ تقويم اعوجاج، أو إصلاح خلل، أو سد فراغ، وردم هوة، وإشباع حس أو عاطفة، وإيجاد سبل ميسرة للوصول إلى مقام امتلاك الوعي الشامل، والإرادة القوية، والفكر الخلاق اليقظ المستنير المتجدد، الذي يواكب الحركة الإنسانية، ويتفاعل مع الواقع، من خلال قدرته على منح كل حر إمكانية الفعل فيه...

مَن يبعثنا من هذا الموات؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بعض الناس يحاولون دائماً أن يسقطوا القضايا الكبرى، من خلال حديثهم عن مفردات المآسي التي تُنتجها القضايا الكبرى، ففي ذروة التوحش الصهيوني والاستكباري في إبادة الشعب الفلسطيني، في غزة المذبوحة على مرأى ومسمع العالم، ستجدهم يحدِّثونك عن ضرورة الابتعاد عن الصراع وهو مفروض عليك. فهم لا يعون أن لا حياديّة بين الحقّ والباطل، وليسوا من مَن يعرفون علياً، ناهيك ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>