مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 11 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:06:46 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أيُ معنى لتظاهراتك الشكلية باسم الحق؛ وأنت تاركٌ الباب مفتوحاً على مصراعيه لحركة الباطل؛ التي يلمسها الناس في ممارسات بعض المحسوبين على خطك ومنهاجك، والمنضوين تحت لوائك، والمدعين ارتباطهم بك؟! أيُ قدسية للإنسانية والدين ستبقى؛ متى ما بات المظلوم مهدداً بالقتل من قبل ظالمه؛ فقط لأنه من وجهة نظر الظالم هذا؛ يتمادى بإزعاجه حينما يمارس حقه الطبيعي بالمطالبة بإنصافه، واستعادة حقه المسلوب؟!...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 10 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:20:40 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كانت ثورة 21 أيلول هي ثورة الفقراء المستضعفين، الآخذة بيد الجميع، القريبة منهم، وهي المولودة من رحم معاناتهم وأوجاعهم المعبرة عنهم والحاملة لأهدافهم وتطلعاتهم، لذا وجد فيها المحرومون جنة النعيم، وحصل من خلالها المستضعف على القوة التي تمكنه من مواجهة المستكبرين والتصدي للظالمين، كما لاذ بها البسطاء والمنبوذون وذوو العاهات والمهمشون...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأربعاء , 6 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:15:17 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يكثر في الآونة الأخيرة الحديث عن القبيلة، باعتبارها مؤدى الحرية والاستقلال، ومبدأ الثورة ومنتهاها، وقوام كل انتصار على العدوان العربصهيوأمريكي منذ انبلاج الثورة، وصولاً إلى هذه اللحظة. وهي محاولة بقصد أو بدون قصد، لتحويل الثورة الشعبية في 21 أيلول 2014، إلى الثورة القبلية، واستعادة الأمور إلى ما قبل 21 أيلول؛ بحيث يصبح الشعب اليمني ملك القبيلة،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 5 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:18:34 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - من أشد وأقسى الأمور التي لا قبل للحر في احتمالها، هي: تلك المساعي المحمومة من قبل بعض أقلامنا الوطنية، الرامية لإخراج ثورتنا من مقام قدسيتها، المحفوف بطهر دماء العامة من الناس، والمسجى بجماجم وأجساد المستضعفين، الذين نهضوا استجابة لله، لا استجابة لنكف، ولا امتثال لمرقوم قبلي؛ ليدخلوها في دواوين المشيخات القبلية، ويلبسوها شيلان الوجهاء والأعيان، ويجعلوها مدينة لكبار القوم....
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 4 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:28:23 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يبين لنا التاريخ: أن حصول التبدل للمفاهيم، والتغيُّر للأفكار، والارتباك للخطوات، والضياع للأهداف لدى أي مجتمع أو جماعة كان منطلقها في الحق ولأجله؛ لم يكن إلا نتاجا طبيعيا لاتباع الطغيان في كل شيء، وتغليب الهوى والمطامع الشخصية، على رضا الله، والغفلة عن أنه مطلع على عمل العاملين، عالمٌ بنواياهم، رقيبٌ عليهم في سرهم وعلانيتهم، الأمر الذي يدفعهم لتجاوز الحدود ...