مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - كان المونديال وجهاً من النكف القبلي الذي اعتاد عليه العرب من قديم. ولقد كشف لكثير من الذين لا يعلمون كيف أن الكيان الصهيوني متعدد الأبعاد العملية، والتي تتابع كل صغيرة وكبيرة في العالم، وبخاصة الأحداث التي تبدو ذات نشاطات بشرية، حتى ولو لم تكن ذات علاقة بالحروب، كالرياضة التي تدعي جهات ماسونية ألا دخل لها في السياسة، مع أنها مجال ذو صلة بما يسمى في مجال الإعلام «قياساً موضوعياً»...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - بعد أن فرقهم الجد جمعهم الهزل، فأنا أعرب عن سعادتي بمونديال قطر، فلقد كان المونديال -من حيث لا يشعر العرب والعجم- تظاهرة قومية صفعت اليهود وأنظمة الحكم الفاسدة من الخليج إلى محيط أسود الأطلسي، وذكّرت هذه التظاهرة الأمة بأنه لا ينقصها سوى قيادة "غيور" لها من إمكانات القيادة ما يجعلها جديرة بتسديد الكرة إلى شبكة الملعب وتسديد أهداف التنمية التي تجعل شعوب العرب تعيش حياة الآدميين....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - بضعة أشهر مرت لتعلن الرياض و«تل أبيب» أن المملكة السعودية وافقت على ما يطلق عليه «الأجواء المفتوحة» (open skies)، والذي يمكن الطيران الصهيوني من العبور في المجال الجوي السعودي، وهو ضمن خطوات تطبيعية سيعلن عنها قريباً بين الرياض و«تل أبيب». ولقد عرف القروي والبدوي أن التطبيع بين البلدين الشقيقين (الرياض و«تل أبيب»)...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - حضرة الأخ الفاضل أمين العاصمة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد التحية: ننقل إلى حضرتكم أنين الجوعى الذين لم يفلحوا في ضبط بطونهم، سواءً أكان ذلك عن طريق ربط الأحزمة أو الاقتصار على وجبة واحدة في اليوم والليلة. ولكن باسم الحقيقة وصراخ الأطفال والنساء نشكر لك نواياك الطيبة في أن يشبع الجائع من خلال تسعير الرغيف والحليب والسكر وبقية الأشياء الضرورية كالملح والبسباس... الخ....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - قد نتسامح -رغم أنوفنا- مع رجال الإعلام -نساءً ورجالاً- في لغتنا العربية، نحواً وصرفاً وبلاغة، فكما في المثل العربي القديم: «أبيّ هكذا خلقت»، ومعنى هذا المثل أنه ليس بالإمكان إصلاح ما أفسده الدهر. وسأعترف ولن أعتذر أني أنصح تلاميذي الطلاب بألا يسمعوا راديو ولا ينظرون إلى تلفاز، كي لا يتعلموا «لعن» اللغة العربية. يقول مثل عربي قديم أيضاً: «لا يصلح العطار ما أفسده الدهر»،...