مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - عادة جرت في الوسط اليمني المنحوس بطابع «بني سعود»، فسارت هذه العادات أو العادة مثلاً حاضراً في أذهان الذين يَعتبِرون من مسارات التاريخ القديم والحديث والمعاصر. تقول هذه العادة أو العادات إن «حسب التاريخ أن يكون مصباح الماضي لإضاءة الحاضر واكتشاف المستقبل، فلا حضارة في الحاضر، ولا رؤية للمستقبل، بدون الدوران إلى الخلف للماضي»....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - لم يحسم مصطلح «المقام» الموسيقي -كأي مصطلح فني- حتى اللحظة؛ ولكن بالإمكان أن أدلي بوجهة نظري في هذا الإطار؛ فـ»المقام» لحن يتغنى به شعب من الشعوب الإقليمية أو داخل شعب من الشعوب الوطنية، يعبر عن تجليات كثيرها مجموعة من الشؤون والشجون البهيجة أو الكسيفة، الموجهة توجيها وجدانياً. ولقد ورثتها الشعوب وراثة تقليدية،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - عرض التلفزيون مؤخراً بعض السلبيات القاتلة لمجتمعنا اليمني، منها معمل أدوية في خرابة سيئة المنظر، ضيقة المكان! هذه الخرابة مصنع أدوية! وهي قضية لا تسقط رئيس وزراء وحسب، وإنما رئيس جمهورية دون أدنى تردد. ومعنى هذا أن نسبة «سرطانية» مخيفة أصيب بها الشعب اليمني المقتول! يسأل الكثير من اليمنيين: هل هناك من عاقل يقدر على الإجابة إن سألنا: هل ينقص اليمنيين قتل...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - لم يكن الشعب اليمني كافراً قبل هيئة الزكاة، ولم يكن أبو نشطان أو غيره من الشباب أو الشيوخ الذين نرى فيهم الحماس والصدق الوطني وحدهم المتحمسين الصادقين، فلقد كان الشعب اليمني مسلماً صادقاً في إسلامه، عريقاً في إيمانه، ولقد كان كثير من أبنائه مجاهدين أوفياء؛ ولكن هذا الشعب كان مغيباً في ظلمات صنعتها أنظمة طاغوتية فاسدة رأت في غيابة الجهل وسيلة ناجحة وناجعة لاستمرارها جلوساً على عرش حكم جاهل فاسد...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - يسأل من في السماء والأرض: أين الغيرة؟ أين حمية الإسلام والجاهلية معاً؟ هل هناك من شريف أو دنيء؟ هل من رجل أو امرأة، فتى أو كهل، شيخ أو شاب... ينجد هؤلاء النسوة الجوعى وأطفال المسغبة الذين يطحن الجوع أمعاءهم - إن بقيت لهم أمعاء؟! لقد عهدنا اليمن وأبناء اليمن من قديم التاريخ والرسالات، من قبل الزرع والضرع، يهبّون لنجدة المستغيث...