مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ستذكر حوليات القرن الواحد والعشرين أن شعار الإخاء والمساواة والحرية سقطت بفعل العدوان السعودي الإماراتي على اليمن بدعم وإسناد من الولايات المتحدة الأمريكية وبصمت عالمي مذهل! سيذكر التاريخ أن صواريخ العدوان كانت أشبه بزلازل القيامة، فالصواريخ الملعونة تفجر بداية فضاء اليمن، حتى إذا هبطت إلى الأرض نحرت أفئدة الأطفال والنساء وأرعبت البهائم وكل جماد من حجر وشجر!...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - بإجماع الأمة، فإن حياة معالي الوزير ليست حياة معالي المواطن إلى درجة يمكننا معها إنجاز فيلم سينمائي أو مسرح جماهيري يصلح له هذا العنوان: «معالي المواطن». وبإجماع أيضاً نستطيع القول إن الوزير لا يمكن أن يجوع يومياً، وأن طعامه وشرابه ليس طعام وشراب المواطن، وأن معالي المواطن قد يسير على رجليه لأنه لا يجد غالباً أجرة باص، وأن معالي الوزير قد يلبس بذلة ثمنها نصف مليون ريال،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - المواطنون اليمنيون في الشمال والجنوب معذبون على الأرض، قبل الحرب وأثناءها، يقعون جميعاً بين حزبي كذاب وتاجر مستغل، مسؤول يداري بالكاميرا لصوصيته ويغطي بها ملايينه وعقاراته وصفقاته الخرافية وعالم يداري مصالحه بنبرات صوت منافقة مزينة بالغنّة والمدّ اللازم وأحكام التنوين! وهكذا يضيع المواطن في زحمة المصالح وفلاش الكاميرا ودجل المتزلفين!!...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - أخشى ألا أكون دقيقا إذا قلت إن هناك بضع إذاعات رجال أعمال، إضافة إلى الإذاعات الوطنية، تخرب الذائقة اللغوية، وتعمل من حيث تدري أو لا تدري على أن يصبح المثل اليمني «مع المدى، الحبل يقطع الحجر» محققا، لتندثر اللغة العربية من اليمن اتباعا لما ذكره بعض أساطين العربية القدماء (السيوطي في «المزهر») من العرب الأقحاح لا يعتدون بعربية اليمن، لمخالطتهم الأجانب من الفرس والهنود والأحباش....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من وقت لآخر تقوم أجهزة اليمن بإحراق عشرات الأطنان من المخدرات، سواءً كان ذلك في مناطق السلطة الشرعية صنعاء ومدنها وأريافها، أو تلك التي تقع في مناطق الاحتلال. فلقد انتشرت المخدرات في وسط الشباب، فتياناً وفتيات، انتشاراً واسعاً. ويستدعي هذا الانتشار أكثر من سلوك منحرف عادي وشاذ، وأصبحت الأسرة اليمنية المحافظة والمتدينة في الأصل تعاني معاناة شديدة وأليمة...