مـقـالات - ابراهيم الحكيم

قعرة العراة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يستعد حكام العطب لعقد اجتماع وجب، لا لفداحة الخطب وهول ما نشب في “غَزة” قبلة عِزة العرب، بل لأن هذا قد طُلب، وصدر به أمر من الغرب، هذا الذي جعلوا له قدسية الرب، ووالوه من دون الله! أن اجتمعوا حالا وضعوا نهاية للشجب، وسوغوا فورا الغصب، وشرعنوا جريمة النهب، لفلسطين وسوء المنقلب! هذا أمر جبابرة الغرب، لسماسرة هوان العرب، كونوا كما كنتم زعماء نخاسة الجرب!...

فاجعة الغرب!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - مُني الغرب، كل شعوب العالم الغربي، بصدمة حضارية، إن جاز التعبير، مردها فاجعة كبرى في حقيقة “تحضره”. هذا “التحضر” الذي يحفز سباقه الموتور على “الريادة”، ويبرر صراعه المسعور على “القيادة”، مع باقي الأمم. ينهار كل شيء مهما بدا متينا ومنيعا وحصينا، يتهاوى أمام الفساد. حين يشيع فساد القيم يكون فساد الذمم، والأخير يفوق سيل العرم في جرف كل شيء، وتدمير أعتى حضارات الأمم وأقوى إمبراطورياتها، على مر الأزمان....

انخساف!

إبراهيم الحكيم/ لا ميديا - يقف العالم أمام أكبر انكشاف عام، وسقوط تام للأقنعة ينذر بانخساف. كل شيء بات واضحا كالشمس، ولا شبه أو التباس، مثلما لا أحد يستطيع أن يواري سوءات النظام العالمي بقيادة الحلف الأنجلو-صهيوني، ثلاثي الشر (أميركا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي). انكشف الصراع القائم، على نحو لا يشوبه أي ظلال غائمة. صراع قوى العالم الغربي لبسط النفوذ...

الممسرحون!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يعيش نفر من الجبناء، مسرحين في حظائر الأعداء، سارحين في تمجيد سيادة “الأقوياء” وتبرير خضوعم بأنهم ضعفاء؛ حالة “إنكار قهري” للواقع وحقائقه، تجعلهم يُمسرحون كل فعل مقاوم لمن أخضعهم، ويصفونه بأنه “مسرحية”! لا يستطيع هؤلاء -كما أنهم لا يريدون أيضا- الاعتراف بأن خضوعهم جُبن وعجز وذل وهوان. يبررونه لأنفسهم بأنه “حكم القوي على الضعيف”...

لو عطس!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تعمى القلوب وقبلها الأبصار، عندما تغفل عما ينفعها مثلما تعمى عما يضرها ويهلكها. وإلا فالحل لجل ما تعانيه الأمة العربية والإسلامية، واضح جدا، وسهل جدا، ولا يحتمل أي شبهة أو لبس! عدو الأمة العربية والإسلامية، واضح كالشمس. يجاهر بنصب العداء لها مثلما يجاهر بإذلالها. لا يتورع عن التصريح باسترخاصها،...