مـقـالات - ابراهيم الحكيم

عزيزي الجنوبي

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - وددت أن أتحدث إلى كل عربي جنوبي، يمني بموجب الجنسية وبطاقة الهوية، على الأقل! نعم أنت عربي جنوبي، وكل يمني هو عربي جنوبي بالضرورة. شاء أم أبى، لا خيار له في هذا، مطلقا. قدر كل يمني أن يكون عربيا جنوبيا، لأن اليمن جغرافيا، تقع جنوب غرب شبه جزيرة العرب، وجنوب شرق العالم العربي، وجنوب غرب قارة آسيا، وجنوب شرق قارة أفريقيا، فهو يمني عربي جنوبي....

أوهام الجيل!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تتغذى عواصف الأحداث المحلية على تأجيج عواطف فئة الأحداث العمرية، بدعايات مضللة، تراكم الأدران والأحقاد، ويتصدرها زعم أن «جنوب اليمن كان مزدهرا اقتصاديا قبل 1990»، وأن «الوحدة أفقرت الجنوب وأهله»!! فعليا، تحفظ النظام السياسي في شمال اليمن على خيار «الوحدة الاندماجية» المطروح من النظام السياسي ...

حديث مبرمج!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يحتد في هذه الأثناء، حديث اليمنيين عن وحدة اليمن. لكنه -مع الأسف- يستجيب للفاعل الخارجي في الداخل اليمني، ويأخذ منحى التخلي عن وحدة الكيان اليمني، انعكاسا لجائحة التشظي الراهنة! تبرز مسارات طاغية لحديث اليمنيين، من دون وعي محلي بأنها مبرمجة سلفا. يدور الحديث حول مَن تورط بإعادة توحيد شطري اليمن سياسيا؟! مَن نجا ومَن نكب؟!.. مَن استفاد ومَن تضرر؟!!...

ليته تحررا!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يعلم الله، أني لا أكره -كما جل اليمنيين- السيادة والحرية والكرامة والعدالة، لإخوتنا في جنوب اليمن. هذا مطلب جماعي، وهدف مشترك، وبات قاسما جامعا -أو هكذا يفترض- لكل اليمنيين. لكن ما يبعث على القلق، ليس انفصال جنوب اليمن بدولة، فقد تكرر هذا مرارا عبر تاريخ اليمن، ولم ينجح، إذ بقي انفصالا سياسيا وعسكريا، وربما اقتصاديا، إنما ليس شعبيا لاستحالة فصم عروة اليمنيين....

سبيل الخلاص

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - لا ينبغي انتظار ثلاثة أجيال حتى يكون نوفمبر آخر، واستقلال وطني آخر يحرر اليمن من التدخل الخارجي، لكن استعجال هذا السبيل الوحيد لخلاص اليمن من ويلات هذا التدخل الماثلة اليوم للعيان، يفرض اطلاع جيل اليوم على ما كان وما هو كائن، وما ينبغي أن يكون. يظن جيل اليوم في اليمن أنهم يعيشون واقعا مغايرا عن واقع آبائهم وأجدادهم. تخفى عليهم وقائع مماثلة...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>