مـقـالات - ابراهيم الحكيم

حديث مبرمج!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يحتد في هذه الأثناء، حديث اليمنيين عن وحدة اليمن. لكنه -مع الأسف- يستجيب للفاعل الخارجي في الداخل اليمني، ويأخذ منحى التخلي عن وحدة الكيان اليمني، انعكاسا لجائحة التشظي الراهنة! تبرز مسارات طاغية لحديث اليمنيين، من دون وعي محلي بأنها مبرمجة سلفا. يدور الحديث حول مَن تورط بإعادة توحيد شطري اليمن سياسيا؟! مَن نجا ومَن نكب؟!.. مَن استفاد ومَن تضرر؟!!...

ليته تحررا!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يعلم الله، أني لا أكره -كما جل اليمنيين- السيادة والحرية والكرامة والعدالة، لإخوتنا في جنوب اليمن. هذا مطلب جماعي، وهدف مشترك، وبات قاسما جامعا -أو هكذا يفترض- لكل اليمنيين. لكن ما يبعث على القلق، ليس انفصال جنوب اليمن بدولة، فقد تكرر هذا مرارا عبر تاريخ اليمن، ولم ينجح، إذ بقي انفصالا سياسيا وعسكريا، وربما اقتصاديا، إنما ليس شعبيا لاستحالة فصم عروة اليمنيين....

سبيل الخلاص

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - لا ينبغي انتظار ثلاثة أجيال حتى يكون نوفمبر آخر، واستقلال وطني آخر يحرر اليمن من التدخل الخارجي، لكن استعجال هذا السبيل الوحيد لخلاص اليمن من ويلات هذا التدخل الماثلة اليوم للعيان، يفرض اطلاع جيل اليوم على ما كان وما هو كائن، وما ينبغي أن يكون. يظن جيل اليوم في اليمن أنهم يعيشون واقعا مغايرا عن واقع آبائهم وأجدادهم. تخفى عليهم وقائع مماثلة...

ملحمة «لا»

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - انتابتني حماسة فارقة، منذ قرأت الإعلان الأول عنها، على حائطه بمنصة «فيسبوك». توقعت ميلاد منبر صحفي مهني مغاير، توجهاً ومضموناً وأثراً. باعث هذا التوقع هو معرفتي بوالد المولود الصحفي وجيناته، وأنه اسم على مسمى، يدك الرتابة دكاً، ويوقد الإبداع وهجا. لم يأت الزميل الأستاذ صلاح الدكاك من خارج الصحافة، بل من رحمها. ولد صحافياً متسلحاً بالحرية ومولعاً بالحقيقة...

حل أوفر!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يغدو الإنسان في كثير من الأحيان، عدو نفسه! يحدث هذا مع السعودية الآن. تستطيع ضمان أمنها واستقرارها والمنطقة بالتخفف من الهيمنة الأمريكية، والإيفاء باستحقاقات اتفاق السلام في اليمن، بتخصيص سدس ما التزمت هذا الأسبوع بدفعه لأمريكا! معلوم أن اليمن والسعودية، قبل أكتوبر 2023م كادا أن يوقعا اتفاق سلام، أفضت إليه مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين الجانبين...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>