مـقـالات - ابراهيم الحكيم

حرق مراحل!!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تُظهر متواليات الأحداث والوقائع، على نحو واضح وقاطع، لا يحتمل الالتباس أو الانتكاس؛ انكشافا سافرا وخطيرا لأوراق العدو الصهيوني بالكامل، وتمكينا فاجرا ومتسارعا له من تحالف الشر "الأنجلو-صهيوني"، وحلفائه (عملائه) في المنطقة. صار الكيان الصهيوني يجاهر بمهمة ابتلاع ما تبقى من فلسطين، ويتحرك على المكشوف، بخطوات سريعة وخطيرة، وإعلانه ...

ما أوقحهم!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تبرز بين البشر في عالم اليوم، فئة تتخذ من الوقاحة منهج حياة، البجاحة تغدو وسيلة رئيسة لجني مصالحها، وحتى لو لم تكن الصفاقة طبعاً أصيلاً فيها، فإنها تسعى إلى اكتسابها والتمرس عليها. ومن أجلى أمثلة هذه الفئة مجرم الحرب «النتن» وربه المعتوه الخرف «ترامب». صارت البشرية في هذا العصر تواجه بغاة صلفين وقحين، يمارسون الإرهاب والعدوان بسفور، ويمعنون في الطغيان بفجور....

نذالة علنية!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تكمن مشكلة الرخاص أنهم مهما ملكوا من ثروات يظلون أنذالا سفلة. بعض الأنظمة العربية -مع الأسف- تمارس هذه النذالة علنا من دون أدنى حياء!. أرخصت دماء الفلسطينيين طوال عقود، وزادت على هذا مؤخرا بمنح الكيان الصهيوني رخصة علنية لإبادتهم قصفا وتجويعا وتشريدا! حدث هذا، حين شعرت هذه الأنظمة أن الكيان الصهيوني يواجه مأزقا حقيقيا، ويدان على مستوى شعوب العالم بجريمة الإبادة الجماعية...

أمة مبلودة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يقال في العامية المحلية، حدثت «بَلِيدة» ومرادفها «فَجِيعة»، بمعنى شدة الفاجعة. ويُقال فلان مَبْلُود، أي مفجوع، وفلان بَلَدَ فلانا، أي فجعه، أفزع فلانا حتى تَبَلّد!. الحاصل اليوم، أن شعوبا بأكملها مبلودة ومتبلدة!! هذا ما يخلص إليه المتابع لموقف الشعوب العربية والإسلامية، حيال إرهاب بشع وظلم شنيع، إجرام فظيع بحق شعب ينتمي إليها، ...

فاجعة الذل!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يمكن أن يتفهم الإنسان هدوء الأغنام والدواجن وهي تنتظر دورها في الذبح؛ لكنه سيلحظ أنها، وبرغم فطرة خلقها للذبح، تتوتر وقد تفقد السيطرة على نفسها لمشاهد الذبح! ماذا عن البشر؟! أيعقل أن ينتظروا بسكينة دورهم حتى يدور عليهم عدوهم بسكّينه؟! حدث هذا -مع الأسف- في مجازر إبادة جماعية تعرضت لها شعوب عدة ظلت تستهين بأطماع الغزاة، وتظن نفسها بمنأى...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>