مـقـالات - ابراهيم الوشلي

كافحوها بالأحذية!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - شاهدت جزءاً من احتفالات دبي برأس السنة الميلادية، فأذهلني ما رأيت! تخيلوا أن المذيع نفسه قال مندهشاً: مشاهدينا الكرام، نحن الآن أمام أكبر عرض للمفرقعات في العالم. وبالفعل كانت ألعاباً نارية عجيبة وغريبة، وتم تفجير كميات مهولة منها! لم أرَ في حياتي مفرقعات ترقص وتتمايل وتتغنج إلا في دبي! مفرقعات ترقص خليجي، ومفرقعات تتقن الهز والرقص الشرقي...

عدوى النفاق..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - تحدثت من قبل عن علماء البلاط السعودي الذين كانوا يحرمون الموسيقى ويستنكرون حلاقة الذقن، ويُكَفِّرون من يلبس البنطلون والشميز، ثم صاروا حراساً على أبواب المراقص والكباريهات السعودية، بل رقاصين على خشباتها. لو بحثت في «يوتيوب» عن محمد العريفي أو عبدالرحمن السديس أو عادل الكلباني وغيرهم من الدَّشَر المتشدقين بالدين؛...

مخدوعون أم مخادعون؟!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - قلتها من قبل وأقولها للمرة الألف بكل شفافية وصراحة ووضوح، إن أكثر ما يفطر قلبي هي تلك الحفاوة والمبالغة والإفراط من قِبل أصحابنا عند استقبال بعض العائدين (المخادعين) وليس المخدوعين. أنا لست ضد «قرار العفو العام»، خصوصاً أن صاحب القرار هو الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام الله عليه، والذي يعتبره حتى الأعداء «مدرسة في مكارم الأخلاق»...

خط أحمر..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في قديم الزمان.. كان أهل هذه البلاد يضربون المثل بأمريكا ودول الغرب إذا رأوا تصرفاً غير أخلاقي في أي شارع أو حارة يمنية، وكانوا ينهرون من يقل حياؤه ويحاول أن يرتكب عيباً قائلين: هل تظن نفسك في أمريكا يا قليل الحياء، أنت في بلد الإيمان والحكمة. كان هذا قبل أن يحكم الحرمين الشريفين شاب قليل حياء من نسل مردخاي يدعى «بن سلمان»...

فصيلة واحدة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - قبل أن أدخل في الموضوع أحب تذكيرك صديقي القارئ بأنه عقب فشل فتنة ديسمبر العفاشية ومصرع زعيم الخيانة؛ حاولت قوى العدوان باستخدام أدواتها وأبواقها إشعال فتنة أخرى في صنعاء بمسمى «ثورة الجياع»، وذلك في أكتوبر 2018، وبالتأكيد كانت فتنة فاشلة مفضوحة كسابقتها. والآن لندخل في الموضوع.. حبة الرغيف في عدن بـ75 ريالاً، وكيلو الأرز بـ2000 ريال...