مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 7 فـبـرايـر , 2022 الساعة 6:25:54 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - كان المسكين جباناً جداً جداً، جباناً لدرجة لا يمكن وصفها. المضحك أنه برغم جبنه وضعفه كان يصنع عداوات مع الناس باستمرار، ويوقع نفسه في المتاعب دون توقف. تراه يدور بين الشوارع، يؤذي هذا ويتعنتر على ذاك ثم يفر هارباً كالجرذ، ويحشر مؤخرته في أقرب مخبأ لا تراه أعين الناس. في إحدى الليالي حلم في منامه أنه يقتل عدواً لا يجرؤ حتى على مواجهته، حيث كانت ترتعد فرائصه رعباً عند ذكر اسمه فقط..!...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 31 يـنـاير , 2022 الساعة 6:14:10 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - إننا في مواجهة حرب كونية عدوانية ظالمة، يستخدم فيها عدونا كل الأساليب القذرة والدنيئة في سبيل إخضاعنا وإركاعنا، ويأتي «التجويع» في مقدمة تلك الأساليب. هذا الشعب المظلوم يُحارب في لقمة عيشه، ويُحرم من كسرة الخبز، ومن شربة الماء. في حرب اقتصادية كهذه يتوجب علينا كيمنيين أن نتكافل ويساند بعضُنا بعضاً، فنتفقد من يبيت جائعاً، نعطيه مما لدينا ونقسم الخبزة نصفين،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 25 يـنـاير , 2022 الساعة 7:21:32 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - إن أكثر عادة سلبية أكرهها في بعض المجتمعات هي الوقوف مع الغني ضد الفقير. هذه أحقر عادة بلا منافس. تخيلوا أننا في مدرسة أهلية باهظة الثمن، وفي أحد الأيام حدث شجار بين طالب من أسرة فاحشة الثراء وطالب فقير يدرس بمنحة خاصة، حينذاك سنرى جميع الطلاب يفزعون مع صاحبهم الغني كالحيوانات، وسيتعصبون بكل وحشية فوق ذلك الفقير المسكين بلا رحمة ولا شفقة....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 17 يـنـاير , 2022 الساعة 6:38:45 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا يمكن للإنسان أن يعيش في هذه الدنيا حياة مثالية دون وجع، هذه حقيقة علينا أن نتقبلها شئنا أم أبينا، وكم حبسنا من أوجاع داخل أرواحنا وواصلنا السير نحو الأمام رغم ثقلها. لكن هناك وجعاً قاتلاً لا يمكنك أن تحمله وتمضي، ولا تكفي قوتك لكتمانه في الداخل، وهو الوجع الذي يأتيك ممن تأملت فيهم كل خير وإحسان ووفاء. نحن كطاقم تأسيسي لـ«إذاعة 21 سبتمبر»...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 10 يـنـاير , 2022 الساعة 6:37:58 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - إن أكثر ما يغيظ المرأة التي تشتغل تلك الشغلانة (أعزكم الله) هو عدم تقدير مجهودها وتعبها، وبالتالي لا يمكن لها أن تكره أحداً بقدر كرهها لشخص استخدمها ولم يعطِها مقابلاً مادياً كان أو معنوياً. هذه المرأة البغيّ التي لا نرى أن هناك أرخص وأدنى وأتفه منها. ورغم ذلك فإنها لاتزال تعطي نفسها حق الرفض والاحتجاج والمطالبة بالحقوق، ومن الوارد جداً أن تراها تقتلع عينَ رجلٍ قضى منها وطره ورماها في الشارع...











