مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 3 مـايـو , 2021 الساعة 11:53:44 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا مصدوم جداً من الواقع يا جماعة الخير، لأننا أحياناً قد نتخيل أشياء ونظنها حقائق لا شك في صحتها، فيأتي الواقع ليثبت عكسها تماماً. هكذا تبدو الأحداث كأنها تصفعك براحة يدها الغليظة وتقول لك بسخرية إنك مخطئ وغبي. لأحدثكم عن بعض ظنوني الخاطئة.. مثلاً كنت طوال سنوات العدوان أظن أن المرتزقة أصدقاء في ما بينهم، وكنت أتخيل أن المرتزق الصغير إنما أصبح مرتزقاً لأن له مصالح عند المرتزق الأكبر منه...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 26 أبـريـل , 2021 الساعة 11:40:19 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت طفلاً لا يتجاوز عمره العاشرة حين سمعت لأول مرة عن الشاعر الجاهلي «حاتم الطائي» ومدى كرمه وجوده، وقد علمت يومذاك أنه سمي «أكرم العرب» لشدة ما كان عليه من سخاء وعطاء وإحسان، إضافة إلى ذلك فقد صار مضرباً للمثل عند الحديث عن الكرم، وإذا أراد الناس مدح أحدهم فيقولون إن لديه «كرماً حاتمياً». أما إذا أردنا تجاوز «الكرم الحاتمي»...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 19 أبـريـل , 2021 الساعة 11:41:41 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - قال لي أحد الأصدقاء معلقاً على مقال نشرته في الفيسبوك إن (منشوراتي) طويلة أكثر من اللازم، فوافقته الرأي عن كونها طويلة بعض الشيء، ثم شرحت له أنها هكذا لأنها مقالات صحفية وليست «منشورات فيسبوكية» أو تغريدات. ورغم ذلك فأنا أدرك جيداً أن الناس في زمن الإنترنت يفضلون كل الأشياء المختصرة والمقتضبة، فكل المواد الصحفية الطويلة تغريهم دائماً بعدم القراءة،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 12 أبـريـل , 2021 الساعة 10:39:35 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - عزيزي القارئ، إذا كنت تمتلك سيارة فكان الله في عونك، أما إذا كنت من أمثالي الذين لا يملكون حتى (سيكلاً) فأسأل الله أن يرزقني وإياك من السيارات أفضلها. المهم، قبل أن تفكر بالتسلف والتخبط ودخول جمعيات ثقيلة لشراء سيارة متواضعة، عليك أن تعلم الحقائق التالية عن «قيادة السيارات في صنعاء»: ـ القيادة في صنعاء تعتبر الوسيلة الأسرع لاكتساب الذنوب، وذلك لأنك ستستمر في السبّ والشتم دون شعور....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 5 أبـريـل , 2021 الساعة 7:26:55 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم يحيى / لا ميديا - في أحد أيام طفولتنا الحماسية، ذهب فتى من أبناء حارتنا إلى شجار، وعندما عاد لم يتعرف عليه أحد، كان وجهه قد تمزق بآلاف اللكمات والصفعات والضربات المختلفة، وإحدى عينيه كانت متورمة كأنها حبة طماطم. سألناه ما الذي حدث لوجهه، فأجاب بكل ثقة أنه قد نكل بأعدائه وفعل بهم ما لم يفعله عنترة بن شداد، وأن الخريطة التي رسموها على وجهه لا تساوي شيئاً أمام ما صنعه بوجوههم، وهي لا تؤلم أساساً....











