مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 18 يـنـاير , 2021 الساعة 7:17:00 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أغبى إنسان في العالم هو ذلك الغبي الذي يجعل من نفسه تابعاً طيعاً للأغبياء، لدرجة تجعله يبدو فعلاً أغبى إنسان في العالم، حيث تراه يفعل أشياء لا تدل سوى على بلادة عقلية مفرطة، ويؤمن بمعلومات لو سمع بها طفل لأصابه شد عضلي من شدة الضحك، وهو يؤمن بها فقط لأنهم أمروه أن يؤمن بها، أي أنه يدرك في قرارة نفسه مدى غبائها وبعدها عن الواقع...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 11 يـنـاير , 2021 الساعة 6:46:26 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - عندما كانت النيران تنتشر شيئاً فشيئاً في أرجاء المنزل، كان صاحبه المصاب بفوبيا انتشار الحشرات منشغلاً بملاحقة صرصور لعين، مخاوفه جعلته يرى الصرصور ويعمى عن الدخان واللهب، فالتهمته النار والتهمت الصرصور.. والتهمت المنزل. وعندما كان المدرسون يجهزون امتحانات كريهة من العيار الثقيل، كان الطالب المصاب بفوبيا الأرقام منشغلاً بمذاكرة مادة الرياضيات فقط،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 5 يـنـاير , 2021 الساعة 5:55:28 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أكبر نكبة ممكن تحصل لك في الحياة هي أن تحشر نفسك أو تحشرك الأقدار في المشاكل التي تحدث بين عصابات الأنذال، وذلك لأنك ستجد نفسك المهمش الوحيد من الطرفين المتنازعين، سواء أيدت ودعمت وساندت هذا أو ذاك، فسوف تُحتقر وتتلقى الصفعات من هذا وذاك. أعتقد أنه من أسوأ مراحل الحظ أن تمشي من إحدى الحارات كأي عابر سبيل أثناء شجار عنيف يحدث فيها، خصوصاً لو أكلت نصيباً...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 29 ديـسـمـبـر , 2020 الساعة 6:27:40 PM
- 1 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - منذ أيام والمملكة السعودية تعيش حالة استنفار قصوى لا سابق لها، ولكنه ليس استنفاراً أمنياً أو عسكرياً أو اقتصادياً أو سياسياً أو... الخ، بل استنفار ترفيهي على طريقة «غنوة» و«روتانا». فالجميع هناك يبذل جهده ويعمل بلا هوادة تجهيزاً واستعداداً للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية 2021....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 21 ديـسـمـبـر , 2020 الساعة 6:57:43 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - بمناسبة نهاية العام الميلادي المميز 2020، أريد أن أنصب نفسي مكتشفاً عظيماً يطاول نيوتن وابن النفيس وغيرهما، وأرجو ألا يستصغرني أحد أو يمانع هذا الشيء. صحيح أنني لم أكتشف قانون الجاذبية الأرضية أو الدورة الدموية الصغرى، ولست طبيباً عملاقاً أيضاً، كما أنني ما أزال طالباً في عامي الجامعي الثالث؛ لكنني اكتشفت معلومة طبية تستحق الاهتمام....











