مـقـالات - عبدالملك سام

فلسطين تختلف هذه المرة

عبدالملك سام / لا ميديا - كان خطباء حزب الإخوانج يرفعون أصواتهم بالدعاء لفلسطين والقدس يوم كانوا يجمعون التبرعات باسم فلسطين. وعندما منعت أمريكا جمع التبرعات دفنوا رؤوسهم في التراب! اليوم باتوا يكتفون بالدعاء لولاة أمرهم من اليهود والنصارى المقنعين والواضحين، لأنهم باتوا محتاجين لمن يمولهم بعد انقطاع نهر التبرعات الذي كان يصب في جيوبهم. والحمد لله أن سقطت كل الأقنعة...

جعجعة ما قبل السقوط!

عبدالملك سام / لا ميديا - مع اقتراب حسم معركة تحرير مأرب تعلو أصوات المعتدين في شكل مبادرات، فمن جهة هم يريدون أن يحافظوا على صورتهم المهزوزة أمام العالم وأمام مرتزقتهم وأمام الشعب اليمني، ومن جهة هم يخافون من تبعات ما اقترفوه من جرائم عندما تضع الحرب أوزارها، فتارة يقدمون مبادرة وكأنهم طرف ثالث لا دخل له بما يجري، وتارة يرسلون تهديدات مبطنة،...

عاصفة الخيبات وحصاد الفشل

عبدالملك سام / لا ميديا - إلى أين وصل تحالف الشر وإخوان العدوان اليوم؟! لا شيء، صفر، "زيرو"... بعد سنوات ست من العنجهية الكاذبة أصبحوا محشورين في الزاوية بانتظار الحذاء الذي سينهال عليهم لينهي معاناتهم، وغالبا ستكون نهايتهم على أيدي من دفعهم لارتكاب كل هذه الحماقات، والمبرر سيكون مرفقا بملف ثقيل من الانتهاكات والجرائم التي تمادوا في اقترافها بأريحية ...

القول الرزين في عاقبة المجرمين!!

عبدالملك سام / لا ميديا - لا أعرف حقاً ماذا يدور في عقل المدعو محمد بن سلمان أو "مبس" كما يطلق عليه الغرب! ولا أعتقد أن هناك طبيباً نفسياً يستطيع فهم عقل هذا الكائن المدلل الفاسد بسهولة، فهو مثل معظم المدللين يجب أن يكون مصابا بالنرجسية والفشل المتكرر نتيجة عدم تقبل أسباب الفشل ورفض الاستماع لمن ينصحه سوى جوقة المنافقين الذين يحيطون به، وهم غالباً فاشلون آخرون...

لا تختبروا صبرنا أكثـر

عبدالملك سام / لا ميديا - لقد جلس المفاوض السعودي على طاولة المفاوضات مرغماً، ولكنه فوجئ بأن الطرف الوطني اليمني يعتبره غير مرغوب فيه، وعندما ثار لهذا الكلام اتجه ببصره إلى سيده الأمريكي الذي أومأ إليه بنظرة معناها "قم" فقام، ومحنقا خرج من قاعة المفاوضات وهو يلعن موقفه الذليل الذي جعله يخضع لإرادة المفاوض اليمني، فماذا يفعل؟! أطلق الإعلام السعودي حملة تشنيع باليمنيين مجدداً،...