مـقـالات - عبدالملك سام

الأوهام بضاعة الحمقى!

عبدالملك سام / لا ميديا - إنه يوم عادي من أيام العدوان، ليلة تجتمع فيها أسرة يمنية طيبة حول مائدة العشاء، والأب يعدل من نظارته الكبيرة فوق قصبة أنفه حتى يستطيع رؤية الأرقام الصغيرة على جهاز المذياع ليستمع لآخر الأخبار، والأم تداعب رأس حفيدها النائم في أحضانها وقد رسم على شفتيه ابتسامة رضا كأنه يحلم بالألعاب وأكل الحلوى مع أقرانه.. كل شيء يبدو جميلا حتى سمع الجميع صوت طائرة...

سلام البندقية!

عبدالملك سام / لا ميديا - وتستمر حماقات العدوان إلى ما لا نهاية، وكأني أرى هؤلاء المغفلين يجتمعون مع بعضهم لحبك المزيد من المؤامرات، وأرى بعض أصحاب "السمو" على طاولة الاجتماعات مع بعض القادة العسكريين متهدلي الكروش يتباحثون في كيفية الخروج من المأزق اليمني، وبالطبع الكل يترقب رأي الخبراء العسكريين الغربيين الحاضرين بصفتهم الأكثر حنكة وخبرة في هذا النوع من المؤامرات!...

الراقصة والشيخ!

عبدالملك سام / لا ميديا - لا، هذا ليس اسم فيلم عربي رديء، بل إن الأمر هو تعبير عما وصل إليه الإخوان من إفلاس وسقوط، وتحولت المقابلات التلفزيونية التي اعتادوا حضورها من فرصة رائجة لاجتذاب المزيد من الحمقى للتجنيد تحت لواء دولة (إسلامية) لا تمت للإسلام بصلة، إلى مقابلات باتت مجرد وسيلة لتبرير مسلسل الفشل المستمر، وكيل المزيد من الاتهامات للآخرين...

بعض الظن إثم!

عبدالملك سام / لا ميديا - عيب النساء الأزلي هو عندما يحسنَّ الظن في الزمان والمكان الخطأ، فعندما تكون محاطا بالذئاب وأشباه الرجال فيجب عليك أن تكون حذرا على الدوام.. أين أخطأت تلك الفتيات اللواتي سقن كالجواري حتى وصلن إلى أيدي الضابط السعودي المجرم؟! الخطأ الأول: عندما ظنت بعض حرائر اليمن أنهن إذا تكلمن بالحق فلا يمكن أن يصل الأمر بهن إلى وضع بالغ السوء! لقد افترضن أنهن يعشن بين رجال يمنيين...

عندما تصبح الخيانة عادة!

عبدالملك سام / لا ميديا - لعل أهم صفة في إخوان اليمن أنهم لم يخيبوا سوء ظننا فيهم أبدا، وها هو مسلسل وساخاتهم يستمر، وغسيلهم الوسخ يظهر للعلن أكثر فأكثر، وهم تعبير واضح وصريح للمثل القائل "ذيل الكلب عمره ما ينعدل"! أكثر ما كان يغيظني في الماضي هو عندما كنا نتكلم عن فضائح هذه الجماعة القذرة،...