مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 4 مـايـو , 2024 الساعة 8:11:41 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عن أيِ وجعٍ ستنوب كلماتك؟! وعلى أي مأساةٍ سيتكئ قلمك؟! وبمن تحتمي إنْ هيجت عليك وحوش الوضع المزري المفترسة، التي تنزعج من قول الحقيقة، وتستنكر كل فكرةٍ دافعةٍ باتجاه فعلِ ما يجب فعله للخروج من وضعية المراوحة في خانة العدم والغفلة والفساد والظلم والتجاوزات والاستخفاف بالشعب، والإهدار للتضحيات الجسيمة وما صاحبها من نجاحات...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 3 مـايـو , 2024 الساعة 8:19:12 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عندما ترى مشهداً تلفزياً أو مقطع فديو، يتضمن شيئا من ذكريات الانبعاث الثوري، ذكريات اليقظة والتعافي، ذكريات الأماني والأحلام التي لا تُحد بحدود، ذكريات التبشير بالخلاص والانعتاق من كل من منظومات القهر والتبعية والاستلاب، ذكريات الإحساس الحقيقي ولأول مرة بشعبية الشعب؛ تخنقك العبرة، وتتولى العينان التعبير عما يختلج في النفس، في الوقت الذي لا يقوى اللسان على النطق ولو بحرفٍ واحد! وأنّى للسان...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 30 أبـريـل , 2024 الساعة 8:28:52 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما الذي فعلناه بأنفسنا؟ وماذا فعلت بنا الأيام؟ وكيف حدث كل هذا التغير والتبدل والتحول؟ بالأمس كنا أصحاب خُلق ودين ومبادئ وقيم، نقول بحق، ونشهد بصدق، لا نقبل على أنفسنا ولا على مَن حولنا الظلم، ولا نسكت على باطل أياً كان نوعه أو مصدره أو أثره، كان العدل بالنسبة لنا هو الغاية والهدف من وراء كل ما نقوم به من أعمال، ونقفه من مواقف، ونقدمه من أفكار...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 29 أبـريـل , 2024 الساعة 8:09:05 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما أقبح الكاتب أو المتكلم إعلامياً كان أو عالماً حينما يسخر جهده ووقته وفكره وكل ما لديه من قدرات وإمكانات لتبرير ظلم ظالم، والتغطية على فساد فاسد، أو الإشادة بالعاجزين والفاشلين المقصرين الناقصين المتخاذلين المزريين، وتقديمهم على أنهم صفوةُ الثوار، ورموز الثورة، والكذب على البسطاء ليلاً ونهاراً بالقول: إن هؤلاء المزريين العاجزين المقصرين القاصرين الذين يلبسون الحق بالباطل؛...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 28 أبـريـل , 2024 الساعة 8:32:41 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أعوذ بالله من الكلاب البشرية المسعورة، حراس الجهل، سدنة الطواغيت، وعصي وسياط الظالمين والجلادين والمستبدين وسيوفهم في كل زمان ومكان، كلما ظننا أن عهدهم قد ولى، وأن نجمهم قد ذهب إلى غير رجعة؛ وجدناهم يزدادون حضوراً وفاعليةً وتمدداً واتساعاً، فلا تعتقدَنَّ يا ابن أمي أننا قد تخلصنا من تبعات وإرث نظام الوصاية والعمالة والقمع والظلم والبطش والترويع والتجويع...