مـقـالات - عثمان الحكيمي
- من مقالات عثمان الحكيمي الأحد , 5 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:08:02 AM
- 0 من التعليقات
عثمان الحكيمي / لا ميديا - تعيش سورية اليوم على أنقاض ورماد دولةٍ كانت ذات يومٍ قلبَ العروبةِ النابض؛ فمن شرايينها المفتوحة تدفق السلاح إلى غزة، وفي أحشائها نَمَت فصائلُ أوجعت قلب العدو الصهيوني. دولةُ البعث لم تكن مجرد جغرافيا على خريطة، آمنت بأن الحصار من أجل المبدأ هو أسمى أشكال الحرية، فدفعت ضريبة الشرف التي يبيعها اليوم وَرَثَةٌ لا يعرفون منه إلا اسمه. في عصر السيقان الراجفة ...
- الـمــزيـد
- من مقالات عثمان الحكيمي الثلاثاء , 30 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 2:14:55 AM
- 0 من التعليقات
عثمان الحكيمي / لا ميديا - من رحم الخيانة المُعتِمة، وحول طاولة الشيطان ذاتها، التفّ بعضُ العربِ والمسلمينَ (المتآمرين) حول رجلٍ يرى في خرائط الدم فُرصاً، ويريد أن يبني مجده على أنقاض الأمم، فجاءَ إعلانُ دونالد ترامب عن مفاجأةٍ في نيويورك و"مبادرة لإنهاء الحرب في غزة"؛ مبادرةٍ تبدو كطوق نجاة أُلقيَ على عجلٍ لكيانٍ صهيوني يغرق في بحر من اللهب الذي أضرمه. لكن السؤال الذي يفرض نفسه كشبحٍ في كواليس الأمم المتحدة...
- من مقالات عثمان الحكيمي السبت , 20 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:40:18 AM
- 0 من التعليقات
عثمان الحكيمي / لا ميديا - في عالم السياسة، لا تُبنى المواقف بالنوايا الطيبة، ولا بالبيانات الختامية الهزيلة والإنشائية، ولا بالخطب الرنّانة والشجب، بل تُفرض بتوازنات القوة. حقيقةٌ مُرّةٌ تجاهلتها قمة الدوحة، فخرج بيانها مجرد أمنيات لا مكان لها على طاولة التوازنات. ليس الأمر عجيباً؛ فالقمم العربية الإسلامية اعتاد حاضروها أن يجتمعوا ثم يخطبوا ويُندّدوا تحت أضواء الكاميرات وبريق الثريّات....
- من مقالات عثمان الحكيمي الخميس , 18 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 6:24:02 PM
- 0 من التعليقات
عثمان الحكيمي / لا ميديا - حادثة الدوحة لم تكن شرارة عابرة في ليل المنطقة، بل هزّة عنيفة كسرت صمت المعادلات التقليدية. أصابع كثيرة أخذت ترتجف فوق خرائط التحالفات، والأنظار شاخصة نحو واشنطن بحثاً عن جواب: إلى أيّ حد تبقى التحالفات مصانة حقاً؟ وهل دفعت هذه الضربة دولاً، سواء كانت مرتبطة بمعاهدات سلام مع الكيان الصهيوني أو منخرطة في مسارات التطبيع أو تُحسب في خانة أصدقائه،...
- من مقالات عثمان الحكيمي الأحد , 14 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 12:34:13 AM
- 0 من التعليقات
عثمان الحكيمي / لا ميديا - في لحظة مفصلية، إذ تتشابك خطوط النار وتتضح خرائط الصراع والهيمنة، يسقط القناع الأخير عن استراتيجية الكيان الصهيوني، لتتجلى حقيقة واحدة، لا غبار عليها: الهيمنة المطلقة هي الغاية، وما السلام سوى سراب يُستدرج به الخصوم إلى فخ الخضوع. إن كل الشواهد الميدانية تؤكد أننا أمام متغير استراتيجي خطير، تشير كل وقائع الميدان إلى تحول استراتيجي عميق؛ فلم تعد اعتداءات العدو...











