مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 9 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 7:36:04 PM
- 0 من التعليقات

مروان نــاصح / لا ميديا - المسرح.. حين كانت الخشبة ترتجُّ بالأسئلة والدهشة في "الزمن الجميل"، لم تكن خشبة المسرح مجرد منصة، بل كانت حلبةً رمزية للوجود، مكاناً يواجه فيه الإنسان ذاته، تاريخه، سلطته، ومخاوفه. لم يكن الجمهور يذهب إلى المسرح للتسلية فحسب، بل ليخرج مختلفاً عمّا دخل، أو -على الأقل- أكثر ارتباكاً ووعياً مما كان....
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الأثنين , 8 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:10:02 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الأدب.. حين كان الكاتب ضميراً، والكتاب حدثاً في الزمن الجميل، كان الناس ينتظرون صدور كتاب كما ينتظرون أغنية جديدة، أو خطاباً كبيراً، وكان الكاتب هو "العارف" الذي يضع إصبعه على الجرح، ويبني بالقلم ما يعجز عنه السياسي والخطيب. الأدب ضمير يومي في الستينيات والسبعينيات وحتى بعض الثمانينيات، لم يكن الأدب نشاطاً نخبوياً، بل كان متداولاً في المقاهي ...
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 7 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:16:19 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الطائفية والعرقية.. نارٌ نائمة في حضن الوطن في كتب التربية، كان الوطن واحداً. لكن في المدى الخفي، كانت الطائفية والعرقية تحفران الخنادق على مهل. كنا نردد النشيد ذاته، وينتقد بعضنا بعضاً في السرّ. وفي المساء، كانت النشراتُ تمطرنا بوحدةٍ وهميّة، بينما الجدرانُ تعرف غير ذلك. الطائفية.. العار النائم خلف المذياع في "الزمن الجميل"، كانت الطائفية مكبوتة؛ ليست علاجاً، بل مرضاً خفياً نُخفيه بابتسامة. وكانت السلطات المتتابعة تضع يدها على الجرح؛ لا لتشفيه، بل لتخدره. كُرّست الولاءاتُ العمياء، وابتُلعت المواطنة في سلال الهتاف....
- من مقالات مروان ناصح السبت , 6 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:08:54 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - المدرســة.. بين التلقــين والتنشـئـة هل كانت المدرسة في "الزمن الجميل" مجرد مكان للتعليم؟ أم كانت ميداناً لتشكيل الوعي، وبناء المواطنة، وصياغة الشخصية؟ في الكثير من المجتمعات العربية، لم تكن المدرسة تنقل العلوم فحسب، بل كانت أداةً للتنشئة الاجتماعية والسياسية، تُكرس ثقافة الطاعة، وتعزز القيم المجتمعية التي تتقاطع مع ما تريده السلطة....
- من مقالات مروان ناصح الجمعة , 5 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 7:58:12 PM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - حين كانت الأرصفة تتسع للخطى والضحك في الشارع القديم، لم نكن نمرّ فقط؛ كنا نعيش. كان الشارع في الزمن الجميل أكثر من معبر؛ كان فضاءً مفتوحاً للعلاقات، واللعب، والثرثرة، والمصافحات العفوية... وكانت الأرصفة تتسع للخطى وللحديث والسكوت معاً. لم تكن السيارات تزاحم الأرواح، ولا كانت العجالة تسرق اللحظات. كان الناس يمشون ليصلوا، لا ليفرّوا من الوقت....