مـقـالات - مروان ناصح

مروان نــاصـح / لا ميديا - الأســـواق.. حيث تتلاقـــى التجـــارة مـــع الوجــــدان في "الزمن الجميل"، لم تكن الأسواق الكبيرة والمتخصصة مجرّد أماكن للتبادل التجاري، بل كانت مسارح الحياة اليومية، حيث يلتقي الناس، وتُنسج القصص، وتُحكى الحكايات... كانت الأسواق تحمل عبق التاريخ، وروح المجتمع، وتُشكل جزءاً لا يتجزأ من نسيج المدينة....

مروان نــاصح / لا ميديا - بائع الجرائد.. حين كان الخبر يُمسك باليد قبل أن يمرّ على الشاشة في الزمن الجميل، كان الشارع مسرحاً مفتوحاً للحكايات، وكان هناك رجل يقف على الرصيف أو عند باب الحديقة، يحمل على كتفه آلة تصوير سوداء لامعة، تلمع عدستها في ضوء الشمس كعينٍ تعرف أسرار الناس....

مـروان ناصح / لا ميديا - بائع الجرائد.. حين كان الخبر يُمسك باليد قبل أن يمرّ على الشاشة في الزمن الجميل، لم يكن الناس يستيقظون على إشعارات الهاتف، بل على صوت خطوات رجلٍ يعرفون أنه يحمل لهم أخبار العالم في رزمة أوراق. كان بائع الجرائد يجوب الشوارع مع أول خيوط الشمس، يحمل على كتفه الصحف ملفوفة بحبل خشن، وينادي بأسماء الجرائد كما ينادي الباعة إلى ثمار السوق:...

"الزمن الجميل".. هل كان جميلاً حقاً"؟! الحلقة 31

مروان ناصح / لا ميديا - الأمثال الشعبية.. حكم الأجداد ونكهات الحكمة اليومية في الزمن الجميل، كانت الأمثال الشعبية أكثر من مجرد جمل تُقال. كانت كنوزاً من الحكمة المتداولة شفهياً، تُعبر عن تجارب الأجيال، وتحفظ في طياتها قيم المجتمع، وترسم ملامح الفكر والسلوك في حياتهم اليومية....

مـروان نــاصـــح / لا ميديا - ساعي البريد.. حين كان للرسالة قلبٌ يمشي على قدميه في "الزمن الجميل"، لم تكن الرسائل تُفتح بنقرة هاتف، بل كانت تقطع المسافات مطوية في أظرُف تحمل عطر الغائبين. وكان ساعي البريد هو الجسر الذي يربط المدن بالقرى، والقلوب بالقلوب، يمشي بخطوات يعرفها الناس كما يعرفون وجوه أحبّتهم، ويحمل على ظهره حقيبةً أثقلها الشوق أكثر من الأوراق. ساعي البريد.. رسول الحبر والمشاعر...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>