مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 28 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:31:57 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - طفلٌ في هيئة مراهق.. الحنين إلى الطفولة في قلب الزمن المتغير ما إن تطلّ المراهقة بوجهها المربك، يبدأ المراهق برحلة داخلية لا تشبه أيّ رحلة، رحلة تبدو وكأنها هروب إلى الأمام؛ لكنها في العمق التفاتة إلى الوراء. ففي زحمة التحوّلات الجسدية والنفسية، يظل الطفل الذي كُنّاه بالأمس واقفاً في الداخل...
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الأربعاء , 22 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:37:17 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - أحلام المراهقـة.. نوافـذ القلب المفتوحــة على الغـد في زمنٍ كان كلُّ شيء فيه بسيطاً، كانت الأحلام هي الشيء الوحيد الذي لا يعرف البساطة. كانت المراهقة لحظة انفجار خيالي، تبدأ فيها النفس برسم مستقبلها كما تشاء، لا كما يُملى عليها. لم تكن تلك الأحلام دائماً منطقية؛ لكنها كانت صادقة، نابعة من قلب لم تلوّثه حسابات الكبار بعد....
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 21 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:05:56 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - بين الحنوّ والحيرة.. علاقة الأهل مع الأبناء في سن المراهقة في الزمن الجميل، كانت البيوت ضيقة الأثاث، واسعة القلب. وكان الأب، رغم صمته، سندًا صلبًا. والأم، رغم انشغالها، تملك مفاتيح الطمأنينة كلّها. لكن حين تدخل المراهقة، يبدأ هذا العالم في التقلّب. فالعين التي كانت ترى في الأهل ملائكة، تبدأ في التساؤل....
- من مقالات مروان ناصح الأثنين , 20 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 10:00:30 PM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - المعلم في حياة المراهق.. مرآة الطريق وأب للكلمات في ذلك الزمن الذي لم تكن فيه المعرفة تُلقى من وراء الشاشات، كان المعلم شخصية لها هيبة خاصة، لا تأتي من السلطة وحدها، بل من الحضور، من الصبر، من الطريقة التي ينظر بها في عينيك ويقول: "أنت تستطيع"....
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 19 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:08:30 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - رفاق القلب.. الأصدقاء في مرحلة المراهقة كالنوافذ التي تُطل منها الأرواح على ضوء الخارج، كان الأصدقاء في المراهقة هم المرآة الأولى التي نرى بها أنفسنا، واليد التي تُمسك بنا حين لا نفهم العالم ولا نفهم أنفسنا. لم يكونوا مجرد أشخاص نتبادل معهم الضحك والحديث، بل كانوا الوطن الصغير الذي نحتمي به من ريح التغيرات العاتية....











