أقوى كلمات السيد عبد الملك الحوثي
- فايد أبو شمالة الأحد , 19 يـنـاير , 2025 الساعة 12:12:57 AM
- 0 تعليقات
فايد أبو شمالة / لا ميديا -
كعادتي في قراءة الكلمات أحاول أن ألخّص الأفكار وليس العبارات والجمل.
وفي خطابات القادة تكون الجمل المهمة هي تلك التي يترتب عليها خطط أو أعمال في المستقبل.
والكلمة بمجملها كانت ما يشبه عملية جرد حساب أو تقييم لمعركة «طوفان الأقصى»، وهو تقييم مطلوب دوماً؛ ولكنه مطلوب أكثر عندما تكون المعركة عند نقطة حاسمة ترتبط بالوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى.
وقد كان الجرد مركزا على جبهتين: جبهة غزة وهي المبتدأ والخبر والكارثة والبطولة والمنطلق والنفق وفيها ما فيها من مشاهد وحكايات عرضها عرضا موضوعيا ومنصفا لمقاومة غزة الباسلة وشعبها العظيم الصابر.
والجبهة الثانية التي حظيت بنصيب وافر هي جبهة اليمن، وهي من شقين: الأول: عن الدور الذي قام به اليمن ومساهمته في المعركة على كل المستويات والأصعدة العسكرية والشعبية وفي الهجوم والدفاع وفي البر والبحر مع عرض موضوعي لتطورها وتطويرها الدائم.
والشق الثاني: عن الموقف والدور في الأيام القادمة التي تسبق سريان وقف النار وما بعده وفيها تأكيد الحريص وصاحب القضية بأن يبقى الأصبع على الزناد والتربص والترصد بالعدو والحفاظ على أعلى درجات الاستعداد للتدخل والإسناد.
ومن لطائف الخطاب أن كلمة واحدة ألصقها عشرات المرات بكل ما فعله العدو الصهيوني والأمريكي ومن معهم ولخصت تقييمه لعدوانهم على غزة واليمن. ألا وهي كلمة «الفشل», وأن الفشل سيتبعه فشل، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية واليمن سيبقى معها ومساندا لها حتى النصر والتحرير بإذن الله.
كاتب فلسطيني من غزة
المصدر فايد أبو شمالة
زيارة جميع مقالات: فايد أبو شمالة