قذارة مصنوعة بحرفية عالية!!
 

محمود ياسين

محمود ياسين / لا ميديا -
الجزائر بعد السودان، هذا حتمي.. وكان الكيان الإماراتي قد ارتجل بعض المحاولات مع الجزائر.
لدى الكيان موظف دؤوب لا يعرف اليأس ولا يرده شيء لا ترده قيمة إنسانية ولا معنى عروبي ولا دين أيضا.
الخائن على دين معلمه، هذا هو المفترض، غير أن الكيان قام بتغيير ديانة بني نهيان وعمدهم كإبراهيميين واحتفظ بيهودته.
والإبراهيمية هذه هي ابتكار «إسرائيلي» يسوق في «الشرق الأوسط» حصرا، على أن الإبراهيمية تساوي بين الجميع، وتؤهلهم لتقبل اليهودية الصهيونية على أن ذلك شكل من التسامح الديني معهم حصرا.
الإبراهيمية وثنية مبتكرة وإلحاد متنكر باسم أبي الأنبياء.
من يملك الموارد وقلة الحياء الكافيين لتسويق شيء كهذا غير بني نهيان؟ من ينطوي على القدر الكافي من الانمساخ الديني والقومي للعمل في تخريب بلدان العرب بشكل معلن غير بني نهيان؟...
لا أحد.. لا دولة في كل الذي قرأناه من تاريخ الدول منذ عرف الإنسان الدولة يشبه هذا «الميكس» المقرف المدجج بالخسة وخفة اللقيط، ولديه عَلم وسفارات وعضوية في الأمم المتحدة ويحظى برعاية ما تبقى من قوى الاستعمار القديم.. حتى «المافيا» ترفض هذا الدور الباعث على الاحتقار.
ليسوا دولة البتة، وبنو نهيان ليسوا عائلة حاكمة، ولا يملكون حتى مزايا رجال العصابات.. إنهم شيء، فيروس ثري بديناميكية الطاعون.. فيروس تم إنتاجه وتجريبه عام واحد وسبعين، ويسعى للاستحواذ على إرث وحفريات وتاريخ عشرة آلاف سنة.
فيروس مبتكر لتجربة بيولوجية سياسية آثمة، حقنوه في جسد أمتنا، والآن يراقبون نتائج التجربة ومدى قوة الفيروس، متعهدين بحمايته وتوفير البيئة الملائمة لبقائه وانتشاره وصولا بالجسد العربي للإعاقة.
الإمارات واحدة من أسوأ تجارب البشر وأكثرها كلفة وكارثية.. إنها الكيان الذي فرخه الكيان.. الوعاء الآثم لعملية «استمناء» شيطاني نما عنه مسخ يخبط في كل اتجاه.
ناطحات سحاب وواجهة زجاجية مصقولة تخفي خلفها أضلاف إبل ومشافر بعير وقطيعا من الزومبي والكثير من الشيكات لتمويل الكثير من الخونة الفقراء.
الإمارات انحراف في أرجحية المصفوفة، وعنصر طارئ لاختلال المعادلة.. وهي شكل من عقاب الطبيعة بسبب استسلام البشر للتلوث وعبثهم بالجينات.
الإمارات: القذارة المصنوعة بحرفية عالية.

أترك تعليقاً

التعليقات