نشرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الخميس تقريرا يتحدث عن دفاع الرئيس التركي أردوغان عن قضية مقتل جمال خاشقجي، بينما هو يمارس الاستبداد والظلم للإعلاميين والصحفيين المعارضين في بلده.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن أردوغان انتهز فرصة لإضعاف وحرق سمعة السعوديين وتقديم نفسه ونظامه كصديق للحقيقة وأنه مع حرية الصحافة والتعبير عن الرأي.
وتحدث التقرير عن الظلم للإعلاميين والصحفيين من قبل النظام التركي واقترابه من الحكم الاستبدادي، مضيفا أن هناك العشرات من الصحفيين اعتقلوا والبعض منهم هجّر بسبب إبداء رأيهم ومعارضتهم للرئيس التركي.

ولفت التقرير إلى أن الصحافة التركية في غيبوبة عميقة، وأن تركيا تحتل المرتبة ما بين 157 إلى 180 دولة في قمع حرية الصحافة.

وأشار إلى أن أردوغان كان له علاقة شخصية مع خاشقجي، وأنهما كانا يتقاسمان بعض الآراء حول مكان الإسلام في السياسة.

الجدير بالذكر أنه وفي محاولة الانقلاب عام 2016 قام النظام التركي باعتقال الآلاف من العسكريين والمعارضين السياسيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعذيبهم في السجون، فضلا عن فصلهم وتسريحهم من وظائفهم، وكان من بين المعتقلين عشرات الناشطين من الصحفيين والإعلاميين ومدافعين عن حقوق الإنسان.