بارك العميل   رئيس ما تسمى مؤسسة طابة لإعادة تأهيل الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني، إعلان دويلة الإمارات تطبيعها مع كيان العدو الصهيوني رسميا.
وقال المرتزق الجفري في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس الماضي، إنه يثق في دويلة الإمارات وإرادتها الخير.
وزعم أن ثقته بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مبنية على معرفة عن قرب في المدة التي كان فيها مقيماً بالإمارات، وأنه يعلم جيدا مدى اهتمامه بالمسجد الأقصى.
ووصف الاستنكار السياسي والشعبي لتطبيع الإمارات بأنه حالة من الاستعار الموغل في الفجور في الخصومة دون مراعاة لأوّليات دين ولا خُلق ولا مبدأ.
وادعى أن تطبيع النظام الإماراتي العلاقة مع كيان العدو الصهيوني وتوقيع اتفاقية سلام معه، من مسائل السياسة الشرعية التي أُنيطت بولي الأمر وفق ما يظهر له من مصلحة عامة، حسب قوله.
واعتبر العميل الجفري، أن البلدان الحرة المقاومة المتمسكة بحالة العداء لكيان العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، تستغل الحق الفلسطيني، وتوظف قدسية المسجد الأقصى في النزاعات السياسية.
ووصف تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني بالممارسات العدائية الإرهابية؛ وأنه من أهم الأسباب في انطفاء جذوة الاهتمام بهذا الحق لدى شرائح متسعة من الشباب.
ويعد العميل علي زين العابدين الجفري أحد رموز التيارات الصوفية في اليمن، والتي انبطحت للعدو الإماراتي وقوى الظلم والاستكبار الأمريكية الصهيونية بالمنطقة، والمؤيدة للعدوان الذي يشن على الوطن منذ قرابة 6 سنوات.