أكدت مصادر مطلعة في مدينة عدن المحتلة أن المرتزق معمر الإرياني، المعين من قبل الاحتلال وزيرا للسياحة والثقافة والإعلام في حكومة الفنادق، تسلم من بنك عدن، موازنة مهولة لإقامة مهرجان ترفيهي لمدة ثلاثة أيام بقيمة 750 مليون ريال، في وقت تعاني المدينة من انهيار في الخدمات وتدهور معيشي خطير.
وقالت المصادر إن المهرجان الذي كان مقررا إقامته يوم الأحد الماضي تحت عنوان «شتاء عدن» لاقى معارضة شديدة من قبل انتقالي الإمارات وتعهدا بعدم تنظيمه، ما أدى إلى تأجيل الموعد، قبل أن يتم إرغام الانتقالي على إقامة المهرجان. 
وأشارت إلى أن المرتزق عيدروس الزبيدي، رضخ لضغط قاده المرتزق رشاد العليمي،  بتنظيم المهرجان الترفيهي في مدينة عدن وبذات التكلفة المهولة التي تسلمها الإرياني.
وبحسب مذكرة صادرة من المرتزق أحمد لملس، المعين محافظا لعدن، والموجهة إلى رؤساء المجالس المحلية ومدراء أمن مديريات المحافظة، فإن توجيهات الزبيدي قضت بـ«العمل على تسهيل العمل أمام لجان مهرجان شتاء عدن الذي يستمر ثلاثة أيام 24-26 كانون الثاني/ يناير الجاري، والتفاعل مع البرنامج بما يسهم في إنجاحه».
وكانت صحيفة «عدن الغد» ذكرت أن «خلافات سياسية عصفت بمهرجان شتاء عدن».
على صعيد آخر وفي إطار التماهي والتعاطي الإعلامي الصهيوني مع جوقة المطبعين واتحاد النهج الذي يمثلونه، نشرت صحيفة جورزاليم بوست الصهيونية مقالا لوزير الإعلام في حكومة الفنادق، معمر الإرياني، تحت عنوان «إيران وإمدادات الطاقة..الحرب غير المعلنة».
وكانت حكومة الفنادق ومسؤولون بارزون في مجلس الخيانة وعلى رأسهم عيدروس الزبيدي، أعلنوا سلفا في عدة مناسبات، استعدادهم لاحتضان الكيان الصهيوني.