ملحق «لا» 21 السياسي - العدد (1736)
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي
المبزقون الفلاشا من نقب فلسطين إلى جرب رداع
أتذكرون ذلك الجندي البدوي المستعرب الذي أشار إليه المجرم نتنياهو أثناء خطابه في الكونجرس الصهيوني؟
لمن لا يتذكر أو يعرف، فذلك واحد من المتصهينين من سكان النقب المحتل، ممن يشاركون ضمن قوات العدو الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
طبعاً معظمكم يعرف المغني اليهودي صهيون جولان، الذي انتشرت أغانيه في فترة من الفترات ثم خبا صيته حتى أعاده له آل عفاش باستضافتهم له وإحيائه حفل زفاف أحد أبنائهم في العاصمة الأردنية عمّان قبل سنوات.
«جولان» جندي أو ضابط صف احتياط في قوات العدو الصهيوني المجرم.
ماذا عن المتصهين الآخر ذي البشرة السوداء الذي أشار إليه نتنياهو أيضاً في المناسبة ذاتها؟!
إنه أحد يهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا إلى فلسطين المحتلة والمشاركين في حرب الإبادة في غزة.
ثلاثتهم، رغم صهيونيتهم، وبالأصح صهينتهم، ينتمون إلى الشرائح الاجتماعية الأدنى والأكثر اضطهاداً داخل مجتمع كيان الاحتلال العنصري. ورغم ذلك فهم بنادق مأجورة أعلى ثمناً من تلك الأرخص التي يستعملها الصهاينة داخل مجتمعاتنا وعلى حدود مواجهتنا.
بالمناسبة، هل تعلم الأجهزة الأمنية المعنية في صنعاء بأعداد يهود الفلاشا الذين ينتشرون في المناطق الوسطى، خاصة في نطاق محافظة البيضاء، وبالأخص في مديريات رداع الشاسعة؟!
• نُشر في ملحق «21 السياسي» - صحيفة «لا» - السبت 3 أغسطس 2024.
أقوال (غير) مأثورة
علـــي عطروس
° من يقرعون طبول الحرب يقفون دائماً على قارعتها!
° هاروت وماروت من الملائكة أيضاً.
° ويستمر انقسام اليمنيين إلى نصفين: سلف، ودين!
° الحربُ قسمةٌ «بينهم»... نصيبٌ «علينا»!
° قاتلوك ثلاثة: الأول يذبحك، والثاني يبيع دمك، والثالث يصنع من جلدك معطفاً للبرد وكنزةً للسياسة!
° أتعلمين ما الحرب؟! هي أن يموت آخر حرٍّ، وأن يعيش كل العبيد!
° الدنيا ساعة... فاضبطها صح!
° أخرج البندقية من رأسك حتى لا تفجره رصاصاتها!
° الحب (بالضم) وجع و(بالفتح) جوع!
° وكأنه مجرد (تغيير) في (الجو) فقط!
° العمالة نوعان: «وطنية» وتأكل من عرق جبينها، و«غير وطنية» وتأكل من بيعها عرق الأولى!
° لم أجد أوقح من هكذا لصوص؛ ينتهزون انشغال الناس بصلوات الجنازة ليسرقوا أكفان الموتى وأحذية المصلين بل ودموع الثكالى والأرامل واليتامى...
° حتى وإن صارت اليمن مجرد «طبون»، فلن يسمح اليمنيون لأي غريبٍ بأن يخبز فيه...!
° من يزوِّر التاريخ، ويزيف الجغرافيا، ويشوه الوطنية، ويعبث بالمجتمع... يرسب في النهاية وفي جميع المواد!
° السناجب تفكر في البندق... والبندقية أيضاً!
° اخترع العرب الصفر وتوقفوا عنده، واكتشفوا الدورة الدموية وداروا معها!
° اتفقوا على اللحمة واختلفوا على المرق.
° يقتلون عمالتنا لديهم وتقتلنا عمالتهم لدينا!
° أيُّ حصانٍ في الإسطبل يا تُرى هو الذي سيُدخلُ «أُخيل» إلى «طروادة» من جديد؟! قد يفعل ذلك حمارٌ من حمير المزرعة؛ غير أن الأكثر احتمالاً هو أن تفعلها جميع الحمير.
° إن كان جميع هؤلاء الذين يظهرون على شاشات الفضائيات هم «المحللون» فمن هم «البلهارسيا» يا أكبادنا؟!
آخر علاج المكاوي
صالح الاحمدي
«هي واحـــدة ما شي معانا سواها»
تقاربوا يا اهل البشوت الحساوي
وكل عله ماعذر من دواها
والا فقد آخر علاج المكاوي
اللعبة اكبر منكم مستواها
والعافية بايد الطبيب المداوي
إمّا وضمّد جرحها ذي كواها
والا تقاسمنا الوجع بالتساوي
مش كل من حصل جرادة شواها
واصحابنا ذي مكنوها حزاوي
شدوا حزمها قبل يسقط لواها
شعب اليمن قانع وشابع وراوي
حرام ما واحد وما قد نواها
يلزها في ناصية كل غاوي
لو الذيابة هاجمت ذي حواها
ماعاد يبقى في اليمن ذيب عاوي
عمر السعيدة ما تجرب قواها
إلا وقد خابت جميع الهقاوي
عاد المواقع طورت محتواها
يا ذي قرونك سارحة وانت ماوي
لو كل من يدي لنفسه هواها
اقسم بربي لا تشوف البلاوي
دمــوع فــي عيون وقحة
يحدث الآن...
أسمن رجل في أفقر دولة يلتقي أنحف امرأة في أغنى دولة.
البركاني يحاول إقناع السفيرة الفرنسية بأن اليمن يمر بأزمة اقتصادية حادة، فيما هي تكتفي بالنظر إلى كرشه لتعرف سبب فقر بلاده!
صلاح السقلدي
نقمة الزبائن
كلما شدت حكومة الجمهورية اليمنية وضغطت على النظام السعودي المجرم لرفع حصاره ويده عن ثروات الشعب اليمني، خرج أسيادهم الصهاينة يتوعدون بحرب وعدوان. ذكّروني بعاهرة في السجن كانت تتوعد ضباط السجن وجنوده بنقمة زبائنها خارج أسوار السجن رداً على منعهم لها من نشر فسادها بين السجينات.
عبدالملك العقيدة
صنعاء: جهوزية عالية في مواجهة الحرب الهجينة
مصدر خاص مقرب من صنعاء أكد لـ(THE CRADLE) أن الحركة التقطت مؤشرات تصعيد واضحة، وهي اليوم في حالة جهوزية عالية للتعامل مع أي خطوات قد تقوم بها واشنطن أو «تل أبيب» لتشغيل أدوات محلية داخل الساحة اليمنية. ويوضح أن «لدى قيادة الحركة قناعة راسخة بعدم إمكانية فصل مسؤولية تلك الأدوات عمن أوجدها وسلّحها ودربها منذ 2015. لذلك تؤكد صنعاء أن أي تحرّك لتلك الأدوات في مأرب أو الساحل الغربي أو جنوب البلاد لن يبقى منعزلاً، وسيحمل في طيّاته تبعات مباشرة ستطال الجهات التي دعمت هذه المجموعات وأشرفت على تجهيزها».
ويضيف المصدر أن «أمريكا تملك خبرة طويلة مع اليمن، وقد تميل إلى تجنّب تدخل بري مباشر؛ إذ تبدو أولوياتها مركّزة على حماية إسرائيل، عبر ضرب قدرة أنصار الله الصاروخية والبحرية دون احتكاك بري واسع. لذلك باشرت تنفيذ مخطط يعتمد الحرب الهجينة: تكثيف الضخ الإعلامي والتشويه وعمليات المعلومات والحرب النفسية، إلى جانب تحضيرات لوجستية وتنسيقية لتحريك جبهات داخلية عبر أدوات محلية موالية للتحالف». هذه الاستراتيجية الهجينة قد تتزامن مع خطوات عسكرية وإعلامية «إسرائيلية»، كما يشير المصدر نفسه، من خلال تهديدات وتصريحات مسؤولين في «تل أبيب»، بحيث يصبح الهدف المرجو هو «تفجير المشهد من الداخل» وإضعاف صنعاء عبر فوضى داخلية تمهّد لخيارات ضاغطة أو ضربات تستهدف ترسانتها دون تدخل بري أمريكي مباشر.
إذن، التحركات تتضمن ثلاثة سيناريوهات مترابطة: الأول: تحويل الضغط من غزة إلى اليمن لتعويض الخسائر السياسية والمعنوية لـ»تل أبيب» وواشنطن، مع استخدام الفصائل الموالية للتحالف كساحة ضغط ضد صنعاء؛ الثاني: التحضير لعمل عسكري محتمل حال فشل المفاوضات؛ الثالث: إعادة ضبط الفصائل الموالية للتحالف، وبناء قيادة مركزية قابلة للتوجيه من واشنطن، بما يحوّل الألوية إلى أدوات تنفيذية جاهزة لتفجير الوضع داخلياً بصبغة طائفية.
من تقرير مطول بعنوان «اليمن
بين السلام والحرب: صراع الرسائل والمفاوضات تحت النار» - مودّة اسكندر – موقع THE CRADLE تشرين الأول/ أكتوبر 2025
حالـــــي وحامض وقُّب
• نزلت من أجل وطن فلقيت الله.
الشهيد أبو حرب الملصي
• حرروا أنفسكم أولاً قبل تحرير الدولار الجمركي.
• لا شك أن صياغة «اليوم التالي» في غزة ولبنان وسورية مهمة بالغة الصعوبة؛ فالتدخل السعودي المتعثر في اليمن يوضّح سجلّ دول مجلس التعاون الضعيف في تقليص نفوذ إيران. هذه الدول بارعة في شراء النفوذ؛ لكنها تكاد تفتقر تماماً إلى الخبرة في بناء الدول أو إعادة الإعمار بعد الصراعات.
روب غايسْت بينفولد -
مجلة «فورين بوليسي»
• أوضح دليل على ضعف الفكرة، هو حاجتها إلى سيف يحميها.
برتراند راسل
• كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟! كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟! لا تصالح.
أمل دنقل
• كل يوم أكتشف في وطني مجداً جديداً، وعاراً جديداً، الأخبار ترفع الرأس والأخرى ترفع الضغط.
محمد الماغوط
• إلى الجحيم أنت وروعة مناظرك الطبيعية الخلابة! حدثني عن الظلم، عن الألم، وعتمة السراديب.
صامويل بيكت - «في انتظار جودو»
• هذه الملكيات الشابّة الثرية (دول الخليج)، التي تستورد أكثر من 80٪ من غذائها، تعتبر تأمين الوصول إلى الزراعة والثروة الحيوانية والمعدنية في السودان مسألة شبه وجودية.
جوناس هورنر - الزميل الزائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية
• أنا لست من الجنوب العالمي؛ لكنني من إسبانيا، التي هي من جنوب الشمال العالمي؛ لكن بإمكاني أن أؤكد لكم الآن أنه يخجلني أن أكون من الاتحاد الأوروبي.
بالتزار غارثون - القاضي السابق ومحامي القانون الدولي الجنائي - المؤتمر الدولي الطارئ من أجل فلسطين في كولومبيا.
• المغرر بهم يرددون رفض السعودية لإجراء أي علاقة مع «إسرائيل» في الوقت الحالي... وليتهم يعلمون أن العلاقات لم تتوقف أبداً.
مضاوي الرشيد
• أمريكا وقواعدها العسكرية في سورية ستحمي سورية من «إسرائيل» كما حمت قطر من «إسرائيل».
أسعد أبو خليل
• كل شيء سيصبح على ما يرام ذات يوم. ذاك هو الأمل. أما أن نقول بأن كل شيء على ما يرام فذاك هو الوهم.
فولتير
• إذا تركت عدوك يجتاز العتبة ستراه قريباً فوق المائدة.
مثل صيني
زهــــران ممدانــــي..أبيــــض وأســـود
• دونالد ترامب: هذا شيوعي، وقد أقطع التمويل الفيدرالي عن نيويورك.
• منافسه أندرو كومو: «لا سمح الله، أحداث 11 أيلول/ سبتمبر أخرى. هل تتخيّل ممداني في هذا المقعد؟!». هذا مُعادٍ للسامية ومجرم. وما علاقة غزّة و«إسرائيل» بالترشّح لمنصب عمدة نيويورك؟!
• عمدة نيويورك الحالي إريك آدامز: ممداني يسعى لحرق الكنائس وتدمير المجتمعات.
• المرشّح الجمهوري كيرتس سليوا: ممداني يؤيّد الجهاد العالمي.
• استطلاعات رأي تسأل الناخبين: هل تؤيّدون فرض طعام الحلال؟
• رسم كاريكاتيري يصوّر ممداني كطائر يطير باتجاه مركز التجارة العالمي.
• حملات دعائية تصوّر ممداني وهو يأكل الأرزّ بيديه، تعبيراً عن الازدراء تجاهه.
• النائبة الجمهوريّة مارغوري غرين نشرت صورة لتمثال الحرّيّة في نيويورك وهو يرتدي خماراً إسلامياً.
• غالبية قيادات الحزب الديمقراطي، بمن فيهم باراك أوباما وبيل كلينتون، تجنّبت إعلان تأييدها لترشيح ممداني، رغم أنّه مرشّح باسم الحزب رسمياً.
• الصحافة الليبرالية وضعته على النشان ولم توفر شيئاً، حتى ورقة في ملف جامعي قديم وضع فيها علامة «إكس» على أصله الأفريقي. الصحف نفسها اعتذرت عن الإشارة إلى ملف جي دي فانس، نائب ترامب، وقد وصلها من قبل هكر إيراني. في حالة ممداني نشرت المعلومات وغطيت بعملية كتابية هجومية، وفي حالة فانس نشرت تلك الوسائط تعليقات تقول إن سرقة ملفات الناس من الجامعات وإرسالها إلى الصحف عمل لا يمت للأخلاقية الأمريكية بأي صلة.
• جريدة الصهيوني روبرت مردوخ، «نيويورك بوست»، خصّصت حملة يوميّة محمومة ضدّه، وعلى صفحتها الأولى. حوّلوا كلامه عن فلسطين في حملته إلى كلام كراهية ضدّ اليهود. هو لم يتفوّه يوماً بكلام كراهية ضدّ أيّ فئة من الناس. هذا شخص يساري تقدّمي حقيقي، وإن كان النظام السياسي الأمريكي سيحدُّ من قدرته على تقديم برنامج راديكالي اقتصادي.
• زكريا الشرعبي: كل ما شاهدتموه من ترويج من قبل الإعلام والناشطين ذوي الجنسيات العربية عن ممداني، وأنه سيكون خادماً للمسلمين ورأس حربة للإسلام هناك، مجرد سذاجة يمضي بعدها التائهون عن البوصلة.
بالمناسبة، تتذكرون باراك حسين أوباما!
• ستيف بانون - كبير مستشاري البيت الأبيض السابق: أعتقد أن الغد -وقد قلت هذا منذ البداية- يجب فحص وضع جنسيته فوراً. بالنسبة لي، يجب أن يُعالَج الأمر، يجب أن تعالجه وزارة الخارجية، ووزارة الأمن الداخلي، ووزارة العدل، وأن تراجع كل التفاصيل. إذا كان قد كذب في أوراق التجنيس، فيجب أن يُرحَّل فوراً من البلاد ويوضع على طائرة متجهة إلى أوغندا.
• لديك 57 رئيساً وزعيماً عربياً ومسلماً لم يعملوا شيئاً للإسلام والمسلمين ولا لغزة والفلسطينيين، ثم تأتي وتزايد على رئيس بلدية في أمريكا ليحقق لك أحلامك ويعمل لك ما عجز عنه كل أولئك! خيرة الله.
• زهران ممداني هو عمدة مدينة نيويورك، عاصمة المال والجنس والشواذ والمؤمنين وكل أصحاب الرسالات السماوية والملحدين والكفرة... وليس عمدة المدينة المنورة أو مكة المكرمة كي يظل كل فريق يحلم بأشياء مبالغ فيها وينتظر أن هذا الشاب سيفعلها.
- من دون مبالغة، تلقّت الحركة الصهيونيّة صفعةً كبيرة جرّاء فوز زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك، التي تضمّ أكبر تجمّع لليهود في العالم خارج «إسرائيل». خطابه يوم النصر كان مغايراً للسلوك الديمقراطي والجمهوري، فلم يعتذر عن موقف، وتحدّى خصمه وتحدّى ترامب. نال الرجل 33٪ من أصوات اليهود.
• انتصر رغم مواقفه من فلسطين، فهي التي رفعته: نحو 62٪ من المقترعين صوّتوا له بسبب فلسطين. لم يكن له فرصة لولا تأثير حرب الإبادة. أكثر من 60٪ صوّتوا له و«إسرائيل» كانت في بالهم. 75٪ من الشباب بين سن 18 و29 صوّتوا له. جمهور نيويورك نبذ «إسرائيل».
• زهران ممداني الفائز بعمودية نيويورك: دونالد ترامب، وبما أنني أعلم أنك تشاهدني، لديّ أربع كلمات أوجهها إليك: ارفع الصوت (التلفاز) لتسمعنا.
• محمود ياسين: قمت احتفل بانتصار ممداني وفوزه بعمودية نيويورك، جا يصيح براسي: هااااا تحتفل بفوز شيعي؟! ملاحقة إلى نيويورك!
• يوعناه غونين - «هآرتس»: مع كل الاحترام لذعر «الإسرائيليين» المقتنعين بأن العالم يدور حولهم، فإن ممداني يهتم بأطفال الروضة في مانهاتن أكثر من النواب البالغين في الكنيست، وهو لا يشكل خطراً على «إسرائيل»؛ إنه خطر على الكذبة التي ترويها «إسرائيل» لنفسها.
• موسى السادة: فوز زهران ممداني مهم جداً، ليس لأننا سننال حريتنا عبر الديمقراطية الغربية، بل واقع أن مصائرنا تتعلق بقرار الناخب الأمريكي هي أوضح تجليات أننا بلا حرية. إنما فكرة أهمية ممداني أو تاكر كاريسون أو أي أمريكي هي في التناقضات والتحولات المضرة لعدونا الأول: الصهيونية، في قلبها الثاني.










المصدر «لا» 21 السياسي