مـقـالات

عبدالحافظ معجب / لا ميديا - إن أخطر ما في المشهد الراهن ليس التهديد بالحرب، ولا لغة التصعيد، بل ذلك النوع من الزعامات المرتبكة التي تُقحم العالم في كوارث بناءً على توقعات خاطئة، ثم تحاول الخروج منها عبر منصّات التواصل الاجتماعي. في السياسة، كما في السيرك، هناك من يقفز عبر الحلقات النارية، وهناك من يشعلها تحت قدميه ثم يتساءل: من المسؤول؟...

شاهد قبر

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - كل شيء هنا هادئ وبارد جداً.. اسمك المكتوب بخط جميل على شاهد قبرك لا أحد يلتفت إليه، آلاف الديدان ستتجشأ بعد الانتهاء من وليمتها.. تماما مثلما نتجشأ بعد عزومة دسمة. الأمر لا يحتاج إلى صور شعرية لتخيُّل الموقف.. هل كنت تحمل كل هذه الديدان بداخلك؟ كيف تتزاحم لتخرج من عينيك؟ إصبعك التي كنت تهدد بها أكلتها دودة، أظافرك لم تعد في متناول يدك.....

الإعلام المتصهين وصناعة الحيرة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يخفى على كل ذي معرفة بالصهيونية، ووحداتها المتخصصة بالحروب النفسية، والهجمات السيبرانية، أن أحد أهم أسلحة الكيان اللقيط في السنوات الأخيرة هو إغراق منصات الإعلام بالتحليل الرمادي، والكلام المتظاهر بالعقلانية، وما تقوم به قنوات وشخصيات وصحف ومواقع وصفحات إلكترونية عربية من تخويف بالقدرة الصهيونية، وتشكيك بقدرات إيران والمقاومة، وصناعة الحيرة لدى الأمة واضح لكل ذي لب....

محمد عبدالرحمن الوجيه / لا ميديا - تروِّج الرواية الغربية و«الإسرائيلية» لـ«الخطر النووي الإيراني» كذريعة لاستمرار الضغوط؛ لكن جوهر الصراع أبعد بكثير من مجرد مخاوف تتعلق بسلاح افتراضي؛ فالمعطيات الاستراتيجية تؤكد أن استخدام إيران لأي قنبلة نووية ضد «إسرائيل» سيكون عملاً انتحارياً يُلحق دماراً لا يُحتمل بفلسطين وشعبها وبالدول العربية المجاورة وحتى بإيران نفسها، وهو سيناريو مستحيل من منظور العقلانية...

حسني محلي / لا ميديا - يشهد الشارع التركي، السياسي منه والشعبي، نقاشاً مثيراً حول احتمالات أن تكون تركيا الهدف التالي للكيان الصهيوني، الذي تشهد علاقاته مع أنقرة، ومنذ قيامه عام 1947، حالات من المد والجزر، وهي امتداد لدور اليهود في الدولة العثمانية، إذ لعبوا ومنظماتهم الصهيونية دوراً مهماً في إسقاطها. فرغم التضامن الشعبي الواسع مع إيران في تصديها للعدوان الصهيوني من جميع أحزاب المعارضة، وبشكل خاص «الشعب الجمهوري»...