مـقـالات

لا غوستافو للعرب!

محمود ياسين / لا ميديا - أطلقت العنان للفارس الذي داخلك. مازلت الإنسان الذي لم تنل منه المحاذير والحسابات. هناك حيث ومن وكر الشيطان أعلنت انحيازك الكامل للمظلومين. وقفت وحدك يا غوستافو لتؤكد للبشرية أنها لا تزال بخير طالما أنت واحد من البشر. ولتبدد بنبلك وشجاعتك وإنسانيتك مقولة أن السياسة مقايضة وحسابات وتواطؤ. توشك أن ترد الاعتبار الأخلاقي للزعامة، وتمنح السياسة طهراً لم تعهده يوماً. لا غوستافو لدينا نحن العرب. لا رئيس معترفاً به ينكر ويتهكم على القوى العظمى المتواطئة....

عام على وداع الأمة

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - تأتي الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله سلام الله عليه ورضوانه، شهيد الأمة وشهيد الإسلام والإنسانية، الخبر الصاعق الذي تلقته شعوب الأمة بألم شديد وبثبات على العهد من بعده، ومع ذلك ورغم عظم المصاب ولشدة حب أبناء شعوب الأمة لشهيدها لم يصدق الكثير -وأنا منهم- ذلك الخبر؛ لا لقلة الإيمان بالموت وهو حق، ولا لشيء آخر، سوى أنهم يحسون في أنفسهم...

عهد الثورات!

محمد التعزي / لا ميديا - هل انتهى عهد الثورات في اليمن؟! سؤال فيه كثير من السذاجة، فالحياة بطبيعتها متجددة ولّادة ثورات، ولم يسلم أي مجتمع من الثورات، بما فيها الثورات الدينية، وأول ثورة في الإسلام هي «سقيفة بني ساعدة»؛ إذ رأى غير قليل من المسلمين أن الدين انحرف بعض أهله عن المسار الصحيح، فالرسول الكريم يرسل عماله لجمع الصدقة، فيقدم إلى الرسول ويأخذ معظم هذه الصدقة له، فلما يسأل...

ما تركناك يا ابن الحسين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يومَ كيومكَ يا ابن الحسين؛ ولا حزنَ يرقى إلى مقام حزننا على فراقك. فالقلوب مكلومة بعدك، والأكباد تشتوي بنيران الشوق والحنين إلى لقياك. عامٌ على وقوع الفاجعة؛ لكننا نلتقيها بذكراها الأولى وكأنها حدثت للتو! فلله أبوك كم أنت عظيمٌ! غاب جسدك لتبقى روحاً يحيي ملايين الأجساد؛ وانطفأت عيناك لتمنحا الرؤيةَ الثاقبة، والبصيرةَ النافذة لملايين القلوب...

موسم البرع السبتمبري

محمد القيرعي / لا ميديا - نحن الآن في موسم «البرع» السبتمبري، المشحون كالعادة بشعارات وأهازيج الوطنية العاطفية الزائفة والمتزلفة احتفاء من ناحية أولى بذكرى ثورة «سبتمبر الأم» 1962 من جهة، وبذكرى «سبتمبر البنت» 2014 أيضاً التي حلت قبلها بنحو أسبوع مصحوبة بزوامل القحوم «توكلنا على الله بالبلاجيك»، وهذا هو أصلاً ما نجيده كشعب: «البرع»، و«البرع» الهوسي المجنون فقط....