مـقـالات - محمد القيرعي
- من مقالات محمد القيرعي الأحد , 16 مـارس , 2025 الساعة 4:12:42 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - في لحظة وجيزة وصادمة ومفاجئة، رحل عن عالمنا محمد الشراع، بهدوء ووداعة مفرطة، كانت مرتسمة على محياه المنهكة والمشوبة بالكثير من الألم والكبرياء والمعاناة المنبثقة من حلم راوده ذات مرة في أن تجد الإنسانية المغدورة ملاذها الآمن وسط هذا الزيف والفجور والدمار اللامتناهي الذي يعتريها. كان من المبادرين الأوائل لتأسيس حركة الدفاع عن الأحرار السود في اليمن منذ لحظات انطلاقتها الأولى في 19 تموز/ يوليو 2001،...
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد القيرعي الثلاثاء , 11 مـارس , 2025 الساعة 12:05:55 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - رحل رمز القضية القومية، حسن نصر الله، شهيداً بنيران أعداء الأمة والسلام، فهلل أشباه الرجال من مهرجي العرب «العاربة» على امتداد ممالك ومشيخات الخليج الفارسي ومحيطها الإقليمي أيضاً، من اليمن في نطاقه الديموغرافي المحتل إلى التخوم الأفريقية كمصر والمغرب، ممن باتوا مرشحين -كبلدان منكوبة برائحة الدم والنفط الخليجي- للانسلاخ كلياً عن الجسد العروبي والقومي،...
- من مقالات محمد القيرعي الجمعة , 7 مـارس , 2025 الساعة 10:52:31 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - تخيل نفسك تعيش مثلي وعلى شاكلتي، كمهمش في بلد تمثل الطبقية التراتبية فيه أساس نظامه الاجتماعي المعتل، والمختل، فيما ينحصر موقعك الطبقي والفئوي فيه وبشكل قسري وإلزامي في أدنى هرمه الاجتماعي، المعتم. فيصبح هو ذاته الوطن الذي يمقتك ويدينك وينبذك ويحتقر ذاتك وآدميتك، ويجردك من شخصيتك الإنسانية، ويعزلك وأبناءك، وأقرانك قسراً عن محيط طبقاته وعشائره...
- من مقالات محمد القيرعي الثلاثاء , 25 فـبـرايـر , 2025 الساعة 7:03:03 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - صبيحة يوم الأحد 23 شباط/ فبراير 2025، شهدت الساحة اللبنانية، ومعها الساحتان العربية والإسلامية، مهرجاناً تشييعياً منقطع النظير، لمواراة جثماني شهيدي الأمة السيد حسن نصر الله، وخلفه في قيادة حزبه الثوري ورفيق دربه وكفاحه أيضاً هاشم صفي الدين، الثرى، بعد أن منحا أمتنا الحالمة والمكلومة طوق نجاتها الآتي والممكن تحقيقه بجلاء فقط من خلال تمسكنا المنهاحي، وتمسك الأمة،...
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 10 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:07:03 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - (كل ما هو أسود مقدس. ولا نامت أعين الجبناء). ذات مرة سألني أحد معارفي ما إذا كنت ملحداً بالفعل. رددت بالإيجاب. وحينما سألني عن السبب، أجبته بأنني لا أرغب البتة في أن أتشارك ديناً ومعتقداً واحداً مع هذا المجتمع البربري؛ ليس فقط لأنه جردني أنا وأقراني قسراً كـ«مهمشين» من أبسط شروط ومقتضيات الحقوق والعدالة والمساواة الإنسانية، بسبب لون بشرتنا الداكنة كـ«أخدام»، وإنما أيضاً بسبب إساءته المريعة كشعب همجي للمشيئة ...