مـقـالات

الوجه الآخر للوهم

رشيد الحداد / لا ميديا - في ظرف 72 ساعة فقط، انخفض سعر صرف العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة إلى ما كان عليه الوضع قبل خمس سنوات. هكذا بدون معالجات حقيقية، فالعجز العام للموازنة لا يزال كما هو دون أي معالجات؛ لا قروض خارجية، ولا قروض محلية لسد العجز الذي يبلغ نحو 75% من الميزانية، ولا حتى تفاهمات وإجراءات من قبل تلك الحكومة...

غزة العزة وعار الأنظمة المطبعة

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - كل من يتخلف أو يبطئ في نصرة المستضعفين في الأرض الذين يتعرضون للظلم، وهو قادر على ذلك، بالفعل أو بالكلمة، كواجب إنساني، فعليه مراجعة سويته الإنسانية، إن أراد السوية. ومن يقف موقفاً محايداً بين أخيه المظلوم وعدوه الظالم المجرم بحق أخيه فهو شريك في الإجرام بحق أخيه، بل ويبيح نفسه لعدوه ليفعل به غداً ما يفعل بأخيه اليوم. وهذا ما يفعله العرب اليوم...

إبراهام!!

محمد التعزي / لا ميديا - في 5 يونيو 1967 هزم الكيان اليهودي الأمة العربية، وحاولت القيادات العربية تسمية هذه الهزيمة بـ»النكسة»، وظهرت كتابات عربية تسرد أسباب هذه الهزيمة، وهي كثيرة ومتنوعة، كغياب الديمقراطية وجزاء من يخرج على الأنظمة العربية باستخدام سيئ للكهرباء وقلع الأظافر وكي الأجساد بالرعشات الكهربائية. وقد ذكرنا -ذات مقالة- بأن جلسة مزاح في منزل فخامته جمعت أميراً ...

عبدالحافظ معجب / لا ميديا - لم يكن في يوم من الأيام غازٍ أو محتل قادراً على اجتياح بلد أو تقويض سيادته دون أن يكون له أدوات داخلية تُمهّد له الطريق، وتسبقه في فتح الأبواب، وتوفر له الغطاء السياسي والمجتمعي، وتعينه على تنفيذ مخططاته. لم يكن السيف الأجنبي وحده كافياً، بل دائماً ما سبقه خنجر محلي يُغرس في خاصرة الوطن من الداخل. وهذا ما أكده التاريخ مراراً وتكراراً في مختلف بقاع العالم، حيث لعب العملاء والخونة دوراً محورياً في كل كارثة وطنية أو استعمار أجنبي....

مَن الذي جعلها أكبر؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - في عالمنا العربي المتهالك، اعتدنا تعليق نكساتنا وإخفاقاتنا، وجوعنا وفقرنا وضعفنا على مشجب التآمر الخارجي، فبات كل مَن يرفع صوته داعياً لإنصافه من ظلم ظالم، أو شاهداً على فساد فاسد، أو منبهاً لوجود خلل هنا، وتقصير ولامبالاة هناك، أو مطالباً بحق، أداة من أدوات المعتدين، وحلقة من حلقات سلسلة التآمر والغزو والاحتلال، وجندي للقضاء على الوطن ومكتسبات المواطن....