مـقـالات - رئيس التحرير - صلاح الدكاك

حرب مغلقة في صراع مفتوح

- متى ستضع لعبة القتل أوزارها؟! - لصالح من سيفضي وقف الحرب؟! - كيف نجابه العدوان ونحقق توازن ردع يحول دون تكرار العدوان على بلدنا مستقبلاً؟! ثلاثة أسئلة تنتظم المشهد السياسي في اليمن اليوم وتفصح عن ثلاث ذهنيات لكل ذهنية بينها دوافعها لصياغة استفهامها حول الأحداث الراهنة ومآلاتها بصورة مغايرةٍ للأخرى.....

اللعب على عتبات الاستقلال

في حارتنا كولومبيون وجنجويد سنزاول ما يمكن تسميته «تمرين تبديل المواقع» على مصاف كل «هوية افتراضية» داخل خلطة الهويات الملتبسة والمحتربة التي يحاول مطبخ النظام العالمي الجديد تمريرها في اليمن ...

كل أيامنا أيلول ..كل تواريخنا ثورة

في ذكرى عاشوراء وفي رأس السنة الهجرية وفي ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي، كما في ذكرى 21 أيلول و 14 أكتوبر وجملة التواريخ الفارقة لشعبنا اليمني وأمتينا العربية والإسلامية، تعيد خطابات السيد عبدالملك الحوثي، اللُّحمة لسياقات تاريخية أرادت لها الدوائر المعرفية لمركز الهيمنة العالمية أن تبقى مبتورة ومجزأة ومفصومة العُرى بما يجعل من نضالات شعوب المنطقة ...

جهاراً رأيت الله من ( جرف سيدي )

ـــ ثراك ثُريّا لا تطاولها يدُ ومثواك قُدْسٌ بالقلوب ممرَّدُ ـــ يفيض حياةً لحدُك الرحب ثرةً وتصبي الصِّبا الذاوي وأنت موسَّدُ ـــ تخيفُ العدا حياً وميْتاً كصارمٍ بحاليهِ يُردي إذ يُسَلُّ و يغمدُ ـــ وتهدي خُطى المستضعفين لدى السٌرى كأنك في علياء "مرَّان" فرقدُ ـــ يكاد ثرى "مراَّن" من طهر ماحوى يضيئ ومن مشكاة روحك يوقدُ...

هي أول الطلقات

كتب رئيس التحرير لماذا (لاء)؟! لأنها كلمة قائمة بذاتها ولذاتها.. همزتها المديدة لا شرفة أخيرة لها ولا تخوم. كلمة نافية لنشاز الواقع، طامحة ومتلهفة لإعادة ترتيب أنساق الحاضر المفصّلة على نحو لئيم وجا...