مـقـالات - رئيس التحرير - صلاح الدكاك

الوطن.. نسخة بدل فاقد

في الجنوب اليمني هناك عنوان مهيمن وحيد لا ثاني له هو (الاحتلال المباشر)؛ وعلى مصاف عموم اليمن هناك عنوان كلي جامع يتضمن الأول ويفضي إليه هو (العدوان السعودي الأمريكي).. ليس بمقدور شعبنا في الجنوب ولا بمقدور اليمنيين الشرفاء عموماً تخطِّي العنوانين الآنفين إلى ادعاء النضال لاستعادة دولة ما قبل 1990م ولا لبناء الدولة الوطنية العادلة المنشودة دون التردِّي في سديم العدم والعمالة وضياع اليمن شعباً وتراباً وتاريخاً ووجوداً. إن النضال ووهمَ النضال والشرف واللاشرف، ...

إنك لا تسبح في نهر "الدهمشي" مرتين

في الساعة الثانية عشرة من نهار يوم الاثنين طلبت إلى السيد عبدالله الدهمشي أن يسهم في الكتابة للعدد الثاني من صحيفة (لا)، وفي الساعة الثانية والنصف من ذات النهار وصلتني مقالة من صفحتين مدونة بخطه الجميل المعهود. بالطبع أنا مدين له بالشكر الجزيل على أسرع تلبية دعوة كتابة صحفية في تاريخ السلطة الرابعة، فقد وضعني زمن إجابته الوجيزة على طلبي موضع الملك سليمان، ووضعه موضع (الذي عنده علم من الكتاب) وهو يجلب للملك "عرش بلقيس" قبل أن يرتد إليه طَرْفُه....

إرحموا (طويل عمرٍ) ذَلّْ

هل الخزانة السعودية، الأضخم في العالم من حيث الوفرة المالية؛ على وشك الإفلاس بالفعل؟!.. يرى البعض في دعوة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، رعايا المملكة إلى التبرع لدعم المجهود الحربي للجيش السعودي، برهاناً على حالة إفلاس مالي ألجأ (الرياض) لمزاولة الشحاذة على قارعة الشارع العام المحلي.. الأمر ليس كذلك بطبيعة الحال!...

قادماً من الجبهة عائداً إليها

إلى المُغوار اليمني في الجيش واللجان الشعبية عنك ولك أكتب؛ لا عن التوازنات الإقليمية والدولية وتباينات المواقف من الصراع في اليمن والعدوان عليه. عنك ولك أكتب؛ لا عن ردات فعل العالم الجبان إزاء دم أطفالنا ونسائنا وعمالنا المسفوك بالغيلة ليل نهار.. عنك ولك أكتب، فأنت الفعل، وعن الملحمة البطولية الكبرى، لا عن صداها، وأنت الملحمة الكبرى.. عن إصبعك لا عن زناد البندقية أكتب، ففي البدء كانت إصبعك، ثم كان الزناد وكانت البندقية والكورنيت والآر بي جي....

أغلقوا باب المندب

هل تكسرت أسنة عملية (الرمح الذهبي) بالفعل؟! أجل.. إذن لماذا لا يزال زخم الضربات الجوية والبحرية لطائرات وبوارج تحالف العدوان الأمريكي السعودي، مستمراً على الحديدة ومدنها المتاخمة للساحل الغربي؟!...

  • <<
  • <
  • ..
  • 72
  • >>