مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الجمعة , 22 فـبـرايـر , 2019 الساعة 4:59:39 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - تتعامل السعودية مع اليمن كأنها زائدة دودية يجب استئصالها.. وهي تعلم علم اليقين أنها ليست سوى سرطان مغروس في وسط الجزيرة العربية، وأنها دولة طارئة لا يزيد عمرها عن عُمر سلحفاة، لكن المال جعلها تمدُّ عنقها، في جهل واضح أن هذه العنق ستنكسر حين ينفد المال ولا تجد ما تتكئ عليه.. بينما اليمن- سواء بفقرها أو بغناها- تبقى اليمن. وليست اليمن بحاجة إلى مكياج، لأنها ليست قبيحة.. قد يكون اليمن بلداً فقيراً، لكنه ليس للبيع.. ومتسامحاً جداً، لكنه ليس ضعيفاً.. أرق قلوباً وألين أفئدة، لكنهم أولو قوة وأولو بأس شديد، حين يتطلب الأمر ذلك.. قد لا تكون اليمن لامعة، لكنها ليست مزيفة.. وحين نهضت اليمن وردت على العدوان، لم تكن محتاجة إلى شراء المرتزقة والعبيد، لأنها غنية برجالها وبنقاء معدنها.. لأنها ترى في هذا الفعل نقيصة لا يمكن أن تجترحها.. لأنها اليمن.. ولأنه شعب اليمن الذي لا ينوب عنه سواه.....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الخميس , 14 فـبـرايـر , 2019 الساعة 6:45:46 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - في بلاد الله ينام الطفل وأمه تغني له أو تحكي له حكاية أو تقرأ له قصة من كتاب مخصص لقصص الأطفال.. وفي اليمن حين ينام الطفل فإن أمه لا تغني له، ولا تحكي له قصة كباقي الأمهات في دول أخرى.. وإذا تأخر في نومه أو كان يبكي، فإنها تقول له: ارقد وإلَّا عتجي لك أم الصبيان تشلَّكْ.. وإذا سمعَت الأمّ نباح كلب في الشارع تقول له: ارقد قبل ما يجي لك الكلب ياكُلكْ.. ارقد لك مِرْقِدَة تشلَّك. وإن كان مريضاً أو كان يبكي دون سبب، فإن الأب لا يتورع أن يقول لزوجته: خذي الطفل هذا وإلا برميه من الطاقة، ما خلانا نرقد. كيف سيستطيع هذا الطفل أن ينام تحت هذه التهديدات، وكيف ستكون أحلامه سعيدة وهو يتوقَّع أن يأتي الكلب وينهشه إن لم ينَم في نفس اللحظة! وحين يتحدث الطفل مع أبيه عن أي شيء، ويحاول اختلاق شيء للفخر والمبالغة- بحكم سنِّه الطفولي- يقول له أبوه: الذي يكذب يحرِّقه الله بالنار.. ويبقى مسكوناً بالخوف من الله الذي يحرق بالنار....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الخميس , 7 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:40:33 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي لم يعد الكيان السعودي يدري ماذا يواجه: تهريب الكبتاغون.. توزيع الشيكات.. شراء الولاءات.. تسوُّل الجنود من كل دولة.. اتفاقات شراء أسلحة بمليارات الدولارات.. بركان داخلي يوشك أن يندلع.. تغذية المرتزقة في فنادق الرياض.. سخط شعبي في جميع الدول العربية.. إشعال الحروب في اليمن والعراق وسوريا وليبيا والصومال.. شراء المغردين ومهاجمة القنوات التي تكشف عن سوءاتهم.. فضائح متوالية.. ضخ الأموال مقابل تلميع وجوههم القذرة.. إلى أين تمضي أيها الكيان السعودي الهالك؟...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الجمعة , 1 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:30:03 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا قبل 25 عاماً، في سن المراهقة بالتحديد، قرأتُ كتاباً عنوانه (حوار مع جني مسلم).. كدت أموت من الرعب وأنا أقرأ كلام الجني، وأتخيل صوته في تلك الإجابات التي أوردها مؤلف الكتاب. هذا الجني المسلم اسمه مصطفى كنجور، وهو من عائلة هندية كما قال المؤلف.. وحين كبرت بحثت عن اسم هذا الجني في (جوجل) لأتواصل معه، ولكني لم أجد عنوانه.. المهم أنه كتاب تافه، لمؤلف لا يعدو أن يكون تافهاً. بعد قراءتي لهذا الكتاب بأشهر قليلة فاجأني صديق بأن أخرج من جيبه شريط كاسيت، فاقترح عليَّ أن أسمعه لوحدي لأنه +18، فسألته عن محتواه، فقال لي إنه تسجيل لأصوات البشر الذين يُعذَّبون في القبر.. ارتعشت مفاصلي من هذا الكلام المرعب، وحين سألته: من اكتشف هذه الأصوات وقام بتسجيلها؟ أجاب أنها آخر اكتشافات الشيخ عبدالمجيد الزنداني...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الجمعة , 25 يـنـاير , 2019 الساعة 5:13:58 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا أي سفاهة أكثر من هذه؟! وأي تبريرات أسخف من تبريرات المرتدين جلباب الدين؟! الطائرات المسيرة صنعتها الحاجة لردع العدوان، وليست تمكينا إلهيا كما يردد البعض، فهناك من صنع طائرات بسرعة الصوت وليس له أي علاقة بالدين، ولم يسمع يوما عن التمكين الإلهي. كل ما هنالك أننا كنا مسالمين وتعرضنا لأبشع عدوان عرفته البشرية، ولا بد من وجود وسيلة للدفاع عن أنفسنا، وحين نقوم بتصنيع طائرات بسيطة فنحن لسنا أقل شأنا ممن رزقهم الله عقولا تفكر وتنتج وتصنع. فكانت حاجتنا هي سبب اختراعنا لها لنرد الحجر من حيث جاء....











