مـقـالات - محمد التعزي

السَّهودية

محمد التعزي / لا ميديا - كان الملك عبدالعزيز بن سعود صاحب طموح استيطاني فخيم، فلقد كان يطمح أن يكون ملكاً للعروبة والإسلام في العالم، فاقتطع أجزاء من اليمن والعراق والإمارات والكويت والبحرين، وجاء من بعده ابنه فيصل بن عبدالعزيز فطمع أن يكون خليفة للمسلمين باعتباره خادماً للحرمين الشريفين، بل دخل في صراع -غير خفي- مع زعماء عرب ومسلمين،...

خذوا أسلحتكم!!

محمد التعزي / لا ميديا - يُبيت الأمريكان ووطافهم (بني سعود) لليمن شراً. وللأسف أن السعوديين لم يفيدوا من التاريخ اليمني القديم والحديث؛ ولكن يرى الشعب اليمني آية الله تتحقق فيهم، «كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله». الوساطة العمانية وغير العمانية ليل نهار توقظ السيد، الذي لشعوره باليقظة لا ينام، يوقظه الوسطاء إبان نومه المجازي أن رضينا بشروط الحوثيين فلننجز الاتفاق...

استغباء!!

محمد التعزي / لا ميديا - محاولة استغباء الخلق طفولة ذهنية تستهدف إنجاز منفعة حقيرة، وليس من شك أن من يسمع هذا الاستغباء يتجاهل ما يسمع وكأنه فراغ أو لعب في الفراغ!! وكنا أطفالاً نستمتع بهذا المنادي بنا لنقبل على لعبة ينصبها ليطير بنا في الفضاء أو لنرى حيوانات المريخ من خلال عيني «ناظوره» بحجم الكف، أو لنرى الجن ومردة الشياطين الذين تتبعهم الشهب المحرقة،...

شرطة!!

محمد التعزي / لا ميديا - في كل بلدان العالم للشرطة هيبة وتقدير واحترام عدا بلادنا، وذلك للأسباب الآتية: في بلدان العالم يتأهل الشرطي تأهيلاً علمياً تطبيقياً أكاديمياً، فهناك كليات ومعاهد للشرطة يتخرج فيها الشرطي وفق مواصفات معينة تتضمن التدريب الميداني على كشف الجريمة والتعامل المباشر مع المجرمين، ويتضمن ذلك فن المقاومة العضلية، جسدية وفنية، لأن المجرم عادة يكون مؤهلاً تأهيلاً شرساً مدرباً على المقاومة والتفلت من الإمساك، كما يقوم التأهيل ...

يقظة الضمير!!

محمد التعزي / لا ميديا - سقط عنوان الديمقراطية في أمريكا، فالشعب الأمريكي، ومن خلال التطبيق العملي للممارسة الديمقراطية من قبل رجال الحكم في جانبيه الجمهوري والديمقراطي بدأ هذا الشعب يستيقظ من خلال شباب الجامعات المشهورة على مستوى العالم، إذ قامت تظاهرات تشبه ثورة أو هي الثورة التي يخشى أن تكتسح كل شيء دونما مبالاة بالقمع الوحشي الذي تمارسه أجهزة الشرطة بتأليب من وسائل الإعلام الصهيونية....

  • <<
  • <
  • ..
  • 9
  • 10
  • 11
  • ..
  • >
  • >>