مـقـالات - ابراهيم الحكيم

ارتداد كيد!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ارتد كيد ما تسمى «الشرعية» في نحرها، بموقفين اثنين خلال إجازة العيد، الأول في كيد استخدامها رواتب الموظفين سلاحا، والثاني في مزايدتها الزائفة على سلامة البيئة والمواطنين في أزمة «خزان صافر». انكشف هذا الكيد، وفي كلا الموقفين أدانت «حكومة هادي» نفسها بالبرهان القاطع والدليل الناصع. رواتب الموظفين، التي أعلن هادي دون خجل أو وجل استخدامها سلاحا فاعلا لحسم الحرب...

حصالة تعز!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تحدث في تعز سوابق من نوع آخر، تفوق الخيال والتصور. مواطنون يشكون استفحال الفساد ونهب المال العام وتدهور الأوضاع وتردي الخدمات، وسلطة لا تهتم، بل تعلن إقرار جبايات جديدة إضافية، بذريعة تمويل «نفقات حفظ الأمن وحماية المؤسسات» و»مصروف جبهات المعارك»، كما لو أن تعز مغضوب عليها وليس لها اعتمادات هائلة من «شرعية» هادي وتحالف الحرب العدوانية!...

مناورات مُودِع

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تعيد مجريات الحراك الدبلوماسي الأمريكي والبريطاني وتصريحات خارجيتي الدولتين وسفيريهما، إلى الأذهان، مناورات «بريطانيا العظمى» طوال سنوات النضال اليمني المسلح في جنوب البلاد منذ 14 أكتوبر 1963 وحتى 30 نوفمبر 1967م. ظلت وزارة «المستعمرات» البريطانية تبذل كل مهاراتها وحيلها لإفراغ الثورة من مضمونها، وضمان استدامة مصالحها في عدن وجنوب اليمن...

طُعم «الشرعية»!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تابعت باهتمام تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، بشأن «شرعية أنصار الله»، والضجة الكبيرة التي أحدثتها في صفوف ما تسمى «الشرعية» بفنادق تركيا والرياض ومصر، حدا حقق الهدف الأمريكي سريعا من إطلاق هذا «البالون» و«الطُّعم» في آن معا. إعلان ليندركينغ، أن «الولايات المتحدة تعترف بالحوثيين طرفا شرعيا في اليمن باعتبارهم مجموعة حققت مكاسب كبيرة على الأرض...

تساقط الهلام

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يتساقط يوما تلو آخر، هلام ما تسمى «شرعية هادي» في المحافظات والمناطق المسماة «محررة» رغم كونها خاضعة لقوات تحالف الحرب السعودي الإماراتي ومليشياته المحلية على اختلاف ولاءاتها. وهو تساقط طبيعي لإسقاط الدولة وسيادتها وانفراط عقد وظائفها وواجباتها. ولعل أبرز نموذجين لهذا السقوط ما يجري في عدن وتعز. فعليا، سقوط «شرعية هادي» تحصيل حاصل للعمالة والخيانة...