مـقـالات - ابراهيم الحكيم

أقذر الحروب!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - نتفق أن كل الحروب قذرة وبشعة، لكن أقذرها وأبشعها تلك التي تتخطى المقاتلين في ميادين المعارك إلى المدنيين الأبرياء. وسواء كان هذا الاستهداف للمدنيين بالأسلحة النارية والقذائف والقنابل والصواريخ أم بالحصار والإفقار ومنع الغذاء والعلاج والدواء والوقود. تظل النتيجة واحدة: «جرائم حرب وإبادة للإنسانية»....

إذن إبادة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تتعدد شواهد مظلومية اليمن، وتتأكد يوما تلو آخر معطيات إثبات حقيقة ما يواجهه اليمنيون، وأنها حرب دولية وإقليمية ظالمة تسعى إلى كسر إرادتهم وإخضاعهم لهوان الوصاية وسلبهم حريتهم واستقلال قرارهم واحتلال أرضهم ونهب ثرواتهم، وإلا بأي مبرر أو وجه حق، وفي أي شريعة أو شرعة يجوز حصار شعب ومنع إسعاف مرضاه للعلاج؟! ...

سقطة القرن!

إبراهيم الحكيم / #لا_ميديا - يتجلى قبح الشر وبشاعة الطغيان بأوضح صورهما في وقاحة غرور الحلف «الأنجلوصهيوني»، وصفاقة فجور قواه وفجاجة سفور عجرفتها وفداحة شرور سعيها إلى إخضاع العالم وتكريسه لخدمتها ونمائها وإثرائها، حدا نزعت معه أخيراً كل أقنعتها، وظهرت بلا مساحيق تجميل ظلت تواري حقيقتها وتخفي أنيابها ومخالبها عن فرائسها،...

فروق ومروق!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تؤكد الأحداث أن اليمنيين، كل اليمنيين، أشداء أقوياء وأهل حرب بامتياز، وأن الحسم في معاركهم يظل رهن دوافع الحروب التي يخوضونها ومدى الإيمان بداعيها وغايتها، وكيف أن مدى مشروعية كليهما كانت ولاتزال مقياس الفروق بين أطراف الحرب والمروق أيضا على سننها وأسنتها. ولعل أقرب مثال تطورات المواجهات في مأرب والجوف...

أفيقـوا

إبراهيم الحكيم / #لا_ميديا - ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة؟ سؤال تطرحه التدخلات الأمريكية المتواصلة بخلاف الأعراف الدبلوماسية الناظمة لعلاقات الدول. سيجيب أحدهم أن «واشنطن لديها مصالح اقتصادية في المنطقة». وإذن فليكن لها ذلك وتحقق مصالحها بطرق مشروعة. لكن ما هو المبرر لتواجد قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة؟...