مـقـالات - ابراهيم الوشلي

نفس التوجه

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنت إنسان عربي، ومسلم. طيب حلو. تخيل أن تفرح أنت والصهيوني بنفس الخبر. تخيل أن تحتفل أنت والصهيوني بجريمة اغتيال نفس الشخص. تخيل أن تحمل أنت والصهيوني نفس الموقف.. نفس التوجه.. نفس الهدف.. نفس الغاية.. نفس الطريق.. تفرحان معاً، وتحزنان معاً. مستوعب كمية الرخص، والحقارة، والانحطاط، والانحراف..! حقاً أتساءل: من أين تأتي بالجرأة لتصفق للكيان المجرم وتفصح عن فرحتك من بيننا؟ هذه جرأة على الله، وجرأة على نبيه، وجرأة على الأمة الإسلامية......

ثوار «مخاصماك»..!

إبراهيم يحيي / لا ميديا - اسمعوا المهزلة يا خبرة. الجماعة متحمسين بقوة، قالوا يشتوا يخرجوا يحتفلوا بثورة 26 سبتمبر، وقد جهزوا الأشياء التالية: 1. أبو عود وشكليت وأنواع أخرى من الجعالة. 2. بخاخات من حق الحفلات. 3. آخر ألبومات الأغاني من نوع «مخاصماك». 4. قطع قماش صالحة للربط في الخصر والرقص. يا عيباه والإحراج.. طيب ما علينا، خلونا نشوف طريقتهم بإحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر:...

آخر مرة...!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا آسف، آسف جداً والله! آخر مرة أتفلسف! آخر مرة أتكلم! آخر مرة أستعجل وأمدح أي مسؤول أو جهة حكومية! أصلاً، في بلادنا أي حاجة نمدحها تخرب، لذلك جالس الدبور فوقنا من زمان. قبل أسبوع مدحنا وزارة المالية بسطرين، قامت رفعت سعر التعرفة الجمركية وفرضت قرارات عجيبة على سوق الملابس الجاهزة! قالّك: ضروري التاجر يحاسب ضريبة المبيعات مقدماً! يعني تبيع البضاعة والّا تبور والّا تموت، ما لناش دخل، المهم تحاسب الضريبة مقدماً! قالوا: هذي القرارات عشان دعم الإنتاج المحلي!...

حنفية!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - طوال عقود من الزمن كان المنصب الحكومي يعني «الفلوووس». إذا تم تعيين أي شخص وزيراً أو مسؤولاً في أي دائرة حكومية، ينظر الناس إليه وكأنه دخل الجنة. ما شاء الله شفت «فلان» عينوه وزير، خلاص الرجال أمَّن مستقبله ومستقبل أحفاده. وبعدها تطلع العمائر والقصور الفارهة، وتظهر الاستثمارات الكبيرة، وهكذا. كانت هذه الثقافة العجيبة هي السائدة، أي موقع مسؤولية يتم استخدامه لجمع الثروات وليس لخدمة الشعب..!...

حَيْص بَيْص..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا يوجد شخص ضابح وطفشان أكثر من صديقي هذا، وبصراحة مقدرش ألومه. طبعاً هو أحد النازحين الذين اشتعلت رؤوسهم شيباً بسرعة البرق بعد بدء العدوان في 2015م. تخيل تأخذ زوجتك وأطفالك وتخرج من بيتك فجأة بدون مقدمات. مش عارف وين تروح، وكل تفكيرك أن تأخذ أطفالك إلى مكان آمن. لا بيت، لا وظيفة، لا راتب، لا شيء. أنت بلا حيلة. هذا هو النزوح لمن لا يعرفه، يخليك تشيب في يومين....

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>