مـقـالات - مجاهد الصريمي

الخاسرون أبداً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - في مخالطتك للناس ومعايشتك للوقائع والأحداث تجد العجب العجاب، فأنت ملاقٍ مثلاً صنفاً من الناس ليس مستعداً لقول الحق إلا حينما يطمئن تماماً أنه لن يلحق به جراء قوله ذاك أي مخاطر، وقد شهدت مؤخراً أكثر من مثال حي لضعفاء النفوس، الذين يضعون مصالحهم فوق كل اعتبار، فالباطل يظل حقاً بمنظورهم ما لم يصابوا بمكروه، أو يلحق بهم عناء....

قيمة الكلمة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قيمة ما يقوله الصادقون، ويكتبه الواعون المستبصرون، تكمن في قدرته على إحداث تأثير في ما حوله، إلى جانب إحداث هزة فكرية ووجدانية لدى المتلقي مهما كان معادياً للخط ومعارضاً للفكرة، وطالما وظل الكاتب أو المتكلم مخلصاً لمبادئه متمسكاً بالثوابت التي قامت عليها حركته فإن النتيجة ستكون في نهاية المطاف لصالح الهدف الكبير الذي يسعى له التغييريون جميعاً،...

قيود الكلمة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قد يعتري حملة مشعل الكلمة في كثيرٍ من الأحيان شيءٌ من الخوف، أو الضعف، أو اللامبالاة بكل ما يجري من حولهم، أما الخوف، فنتيجة وجود النافذين في عالم الكلمة، الذين يعملون بكل ما لديهم على جعل كل ما يمكن أن يُكتَب أو يقال خاضعاً لمستوى تفكيرهم وتصوراتهم لكل ما يتعلق بالإنسان والحياة، ومبنياً على ضوء مفاهيمهم مهما كانت محدودة وقاصرة وضعيفة....

لا يأس في ظل القيادة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن يجد اليأس أبداً طريقاً إلى قلوبنا، ولن يتمكن أحدٌ أياً كان من إعادتنا إلى ضحضاح جحيم انعدام الوزن والكرامة، وسقوط القيمة، أو إدخالنا في نفق ظلمات الليل الحالك الذي عشناه قرابة نصف قرن من الزمن، لأننا باختصار قد أبصرنا النور، وتسلحنا بالثقة بالله سبحانه، الذي منّ علينا بسيد الثورة وقائد المستضعفين السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (رعاه الله)،...

التبرير.. دوافعه ومنشؤه

مجاهد الصريمي / لا ميديا - التبرير والتخدير أداتان معمولٌ بهما اليوم بكثرةٍ في عالم العاجزين والفاشلين والحمقى والمغفلين، والضعفاء والاستغلاليين، والعابثين المفسدين، الذين يعملون بالظلم والعدوان، ويحكمون بالجور، ويتمادون بالطغيان، فيكفيهم كي يكونوا مقبولين لدى الناس أن يبحثوا عن أقلامٍ مأجورةٍ تنبري لتبرير كل ما يقومون به من أفعالٍ وممارسات، وألسنة رخيصةٍ تسبح بحمدهم ليلاً ونهاراً،...