مـقـالات - محمود المغربي

مشروع وطني شامل

محمود المغربي / لا ميديا - في الوقت الراهن نحتاج إلى مشروع وطني يتعامل مع أبناء اليمن كأصحاب مظلومية وقضية، وليس كمؤمنين وكفار ووطنيين ومنافقين، والعمل على تخفيف معاناة الناس، وتحسين وضعهم المعيشي، وإيجاد مشاريع تنموية تخلق فرص عمل تخفف حالة الفقر والبطالة، وأن نعلم أن معاناة الناس لا تقتصر على انقطاع الراتب، بل هناك عدة عوامل خلقها العدوان والحصار تزيد المعاناة والفقر والبطالة،...

ما بعد الحوار والمفاوضات

محمود المغربي / لا ميديا - قبل الحديث عن حوار ومفاوضات لإشراك مرتزقة العدوان الذين باعوا الوطن وشاركوا في تدميره وقتل أبنائه، علينا أولا أن نبدأ بتفعيل الشراكة الوطنية بشكل أكبر وأكثر فاعلية مع القوى الوطنية الشريكة في خوض معركة الدفاع عن الوطن، والتي قدمت التضحيات طوال السنوات الماضية وأصبحت اليوم مقصية. لا أعتقد أن هناك يمنياً واحداً سيقبل دخول الأنصار في حوار ومفاوضات مع تحالف العدوان...

أولو قوة وبأس شديد

محمود المغربي / لا ميديا - على دولة الإمارات أخذ تصريحات رئيس الجمهورية مهدي المشاط الأخيرة على محمل الجد، وأن تقلق كثيرا من حديثه عن تجارب صاروخية ناجحة وقادرة على ضرب أهداف داخل الجزر اليمنية المحتلة حتى تلك البعيدة مثل جزيرة سقطرى والمحتلة من قبل دويلة لم يكن لها وجود على الخريطة التاريخية والزمنية لكوكب الأرض حتى سبعينيات القرن العشرين، ولولا مرتزقتها الذين سهلوا وصولها إلى سقطرى...

في ذكرى كربلاء

محمود المغربي / لا ميديا - ليس هناك ما هو أدل ولا أوضح ولا أبلغ من كربلاء وما حدث فيها من جريمة بشعة ومجزرة مرعبة بحق أشرف وأطهر البشر وأكثرهم قرباً ومودة وعلماً وحسباً ونسباً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للتدليل على ضياع وانحراف الأمة عن الدين الإسلامي وما جاء به رسول الله، وعلى انقلاب الطلقاء وسيطرة أعداء الإسلام على مقاليد الحكم والسلطة وضياع الدين المحمدي....

إن عدتم عدنا

محمود المغربي / لا ميديا - قد لا يكون التقارب والتوجه السعودي نحو إيران خروجاً على الرغبة الأمريكية، وقد يكون ذلك التقارب المبالغ فيه استباقاً سعودياً لحجز مقعد لدى طهران قبل الإعلان عن تسوية سياسية مرتقبة للصراع الأمريكي مع إيران وعودة أمريكية للاتفاق النووي الإيراني أو حتى تجميد وترحيل الصراع في المنطقة، بعد أن أدرك الأمريكيون أن خسارة أمريكا للمعركة والهيمنة في المنطقة أصبح وشيكاً ولا مجال لتدارك الأمر...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>