مـقـالات - د. مهيوب الحسام

ثورة السودان بين إرادتين

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - منذ انقلاب نظام جماعة التمكين في السودان على نفسه في 11 أبريل 2019م، وإزاحته لرأس النظام، دخلت ثورة الشعب السوداني منذ ذلك الحين في مرحلة جديدة، وهي مرحلة صراع بين إرادتين هما: إرادة الخارج الاستعماري (الصهيوأمريكي) ...

سنجبرهم على وقف عدوانهم

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - لم يستطع العدوان الصهيوأمريكي بأدواته كياني بني سعود والأمّارات بالسوء، على الشعب اليمني منذ 4 أعوام ونيف، تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها وتغطى بعدوانه خلفها، ورغم أعنف الهجمات التي شنها ولايزال على هذا الشعب العظيم الصامد الصابر، مستخدماً أكثر الأسلحة تطوراً وفتكاً، ورغم القصف الجوي والصاروخي المتواصل والحصار الجائر والجوع القاتل، ورغم زيادة عدد الضحايا من المدنيين العُزَّل من النساء والأطفال والشيوخ، ورغم الدّمار الذي ألحقه العدوان منذ بدأ حربه القذرة التي لم يحقق من خلالها سوى الدمار والقتل ...

طي صفحة البشير

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - وحيداً بمعية الله والمخلصين من أبنائه في الخارج وسط خذلان عربي وتآمر عربي دولي عليه، ينهض الشعب السوداني العظيم ومن غياهب موته القسري، ليقوم بدوره ويتحمل مسؤولياته ويقوم بثورة شعبية سلمية فريدة من نوعها ضد سلطة موغلة بعمالتها للخارج، فريدة من نوعها أنفذت فيه مشاريع العدو وتوجيهاته وتوصياته، ومارست فيه ما لم يقدر عليه الشيطان نفسه من فتن وحروب وقتل وتقسيم ما لم ينفذ في شعب آخر. منذ 100 يوم و10، وبصبر وثبات ودأب ومثابرة ليس معه إلاّ الله وإيمانه بحقه وإرادته...

النفط لا يصنع النصر

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - بديهي أن من يمتلك النفط يكون قد امتلك الثروة المادية اللازمة للأخذ بناصية العلم والمعرفة والتطور والتقدم العلمي والتقني، وهذا مؤداه أن تتجه الدول النفطية نحو التحرر والاستقلال والاكتفاء الذاتي وامتلاك القرار والقوة اللازمة لحماية الشعب والدفاع عن سيادتها واستقلالها، إلَّا في الوطن العربي، فإن الدول النفطية الخليجية مثلاً هي الدول العميلة والتابعة الذليلة للمستعمر الأجنبي، وهي مستلبة القرار والسيادة، وسلطاتها هي سلطات خائنة لشعوبها وأمتها...

عام النصـــــر

د. مهيوب الحسام / لا ميديا- تعجز أية قوة مهما بلغت عن إخضاع قوة الإرادة المواجهة لها أياً كانت، لذا فإن الشعب اليمني العظيم يستقبل العام الخامس من العدان الصهيوأمريكي الأصيل عليه وبأدواته الأعرابية السعوإماراتية وتحالفهم ومرتزقتهم، بصبر وثبات وثقة وانتصارات وإنجازات ميدانية لا نظير لها في التاريخ. ورغم ما يمتلكه من عتاد متواضع جداً أمام القدرات المادية المهولة التي يمتلكها العدوان، إلا أنه يمتلك عزماً لا مثيل له وإرادة لا حدود لها على النصر، وبتوكل على الله واعتماد عليه وثقة بنصره له يخطو خطوات جبارة نحو النصر النهائي الناجز، يقول تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"، لذلك فهذا عام النصر الناجز للشعب اليمني العظيم المؤمن الذي يصنع نصره القادم، ويمتلك كل عوامل ذلك النصر المحق الموعود، ويبذل جهده ودمه في سبيل الله المحقق موجباته، فهو يمتلك مظلومية لا مثيل لها وقضية عادلة وحقاً وواجباً دينياً وقيمياً وأخلاقياً وفطرياً غريزياً في الدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه، ويمتلك إرادة تاريخية في النصر، وقيادة ثورية واعية، صادقة ومؤمنة ومجاهدة، ومشروعاً قرآنياً عظيماً ومجاهدين مؤمنين أشداء يستمدون قوتهم من الله ومن حقهم في العيش بحرية واستقلال وعزة وكرامة على أرضهم وفي وطنهم...