مـقـالات - د. مهيوب الحسام
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأثنين , 19 أغـسـطـس , 2019 الساعة 6:21:21 PM
- 0 من التعليقات
د. مهيوب الحسام / لا ميديا - لمن لا يزال مغيباً عن الحقيقة، ويعتقد أن المشترك ورأسه حزب الإخوان (الإصلاح) بعيد عن مخطط العدوان وأنه ليس جزءاً أساسياً منه، حان الوقت ليعلم بأن المشترك الإخواني الذي يقاتل الشعب اليمني جنباً إلى جنب مع العدوان الأنجلوصهيوأمريكي الأصيل بأدواته السعوإماراتية هو جزء أساسي من لعبة العدوان ومسرحيته التي تم عرض فصلها الثاني في مشهده الأول مؤخراً في عدن، وما جرى فيه من عملية استلام وتسليم بين الفردة الأولى للعدوان وذريعته المسماة شرعية...
- الـمــزيـد
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 4 أغـسـطـس , 2019 الساعة 6:47:08 PM
- 0 من التعليقات
د. مهيوب الحسام / لا ميديا - ما بين مد العدوان وجزره تظهر النغمات، ولكل مرحلة نغمتها لدى مرتهني ومرتزقة العدوان. وهذه النغمة المقررة تتردد على مسمعك شئت أم أبيت، بمناسبة وغير مناسبة. ونغمة هذه الأيام هي: كيف شتعملوا بنا؟! به حل هيه وكيف؟! نشتي نعيش! عبارة أو نغمة تسمعها وأنت تتكلم عن السودان أو سورية أو فنزويلا أو تتكلم في الكيمياء أو الفيزياء... لا يهم عماذا تتحدث، المهم تكلم بأي شيء أو عن أي شيء إلا وأحدهم قد دخل لك بجملة اعتراضية لا تشبه حديثك من قريب ولا من بعيد، ...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الجمعة , 26 يـولـيـو , 2019 الساعة 6:51:23 PM
- 0 من التعليقات
د. مهيوب الحسام / لا ميديا - الركون إلى منظمة الأمم المتحدة ليس سوى ركون للعدوان نفسه، وهي أداته الرئيسة التي يشرعن بها إجرامه لتحقيق أطماعه، وأمينها العام ما هو إلاّ مجرد موظف فيها ويستلم راتبه وتوجيهاته وتعليماته من صاحبها ومن تعود له ملكيتها، كمبنى وتوجه وعمل ومشروع. متى كانت الأمم المتحدة ملاذاً للمظلومين والمكلومين والشعوب المستضعفة منذ إنشائها عقب الحرب العالمية الثانية؟! هذه المنظمة ليست سوى أداة تابعة للاستعمار، بل هي عصاه التي يتوكأ بها في كل جرائمه واستهدافاته للشعوب المستضعفة حول العالم وهي جزء من الظلم والقتل والعدوان. ...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 14 يـولـيـو , 2019 الساعة 6:32:02 PM
- 0 من التعليقات
د. مهيوب الحسام / لا ميديا - إن الولوج لمربع شائعات بدء سحب دويلة الأمّارات بالسوء لقواتها أو بعض قواتها المعتدية على اليمن، وتداول تلك الشائعة، هو نوع من استغفال الذات أولاً، وهو عبارة عن بدء انسحاب وعينا من عقولنا، وليس بدء انسحاب العدوان، والتعاطي معها باعتبارها أمراً جدياً هو نوع من الغباء غير المبرر، أما الترويج لها فهو أمر في غاية الخطورة باعتباره تسويقاً لما يريده الصهيوأمريكي أصيل العدوان سيد الأدوات من إعفاء أدواته من تبعات عدوانها، وقتلها للشعب اليمني، ناهيك عن أنها شائعة لأنها لم تعلن رسمياً، والمروج للشائعات كذاب، ما بالك والعدوان مستمر بعدوانه واحتلاله لأجزاء من الأرض اليمنية. ...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأثنين , 8 يـولـيـو , 2019 الساعة 7:10:44 PM
- 0 من التعليقات
د. مهيوب الحسام / لا ميديا - إن وجود الوعي المحدود ومع تنميته ورفع منسوبه في غياب الضمير أو انعدامه يمثل كارثة حقيقية، لأن أضراره تفوق أضرار الجهل بأشواط، والثقافة الانتقائية والتلقينية مهما بلغت ومهما خلقت من وعي فإنه لا يكون إلاّ وعياً متحيزاً لفئة أو حزب أو جماعة ومعادياً كلياً أو جزيئاً لسواه، فيغيب العدل والإنصاف وتضيع معه الحرية الفردية والجماعية والاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار الصائب، وتتجذر معه وبه التبعية والذل، وهنا يغيب الضمير تماماً، وعندئذ تحدث الكارثة، فغياب الضمير يهدم كل القيم ويفقد الإنسان القدرة على تحمل المسؤولية، ويلغي لديه العزة والكرامة، ويخلق الانتهازية التي تحرف الوعي عن مساره المحقق للمصلحة العامة ...











