مـقـالات - د. مهيوب الحسام

بين الثورة والأنا

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - تأخرت ثورة الشعب السوداني في تشكيل وإبراز قيادة ثورية موحدة من رحم الثورة تلتف حولها جماهير الشعب الثائر وبمشروع ثوري وطني جامع لقيادة مرحلة ما بعد سقوط نظام التمكين تمتلك خطاباً ورؤية وبرنامجاً، لذا لا نخطئ إن قلنا بأن ذلك كان أمراً ضرورياً لنجاح الثورة بالشكل المأمول والحد من التدخلات الخارجية في مسار الثورة. ولكن هذا حال الثورات الشعبية وظروفها، خصوصاً عندما تثور على أنظمة وحكومات ديكتاتورية إقصائية لا تسمح بمساحة من الحرية وتنمية الوعي ولو بحده الأدنى. لذا فإنه وفي هذه اللحظة المفصلية من تاريخ السودان والظرف العصيب الذي تمر به ثورته المستهدفة من الخارج بأدواته في الداخل،...

لن يتوقف العدوان طوعاً

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - أدركت القيادة الثورية ومنذ وقت مبكر أن العدوان الصهيوأمريكي على الشعب اليمني بأدواته الأعرابية ومرتزقتهم من الداخل والخارج، لن يتوقف طوعاً أو من خلال مشاورات أو حوار أو مفاوضات، وهو ما جعل الشعب متوكلاً على الله وبفضل وعي وإدراك قيادته يتجه نحو إنجاز موجبات النصر، مدركة أنه قام بعدوانه لهدف وأطماع معروفة، ولو كان بالحوار أو المفاوضات أو المشاورات سيتوقف لما شن عدوانه علينا أساساً، ...

ثورة السودان بين إرادتين

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - منذ انقلاب نظام جماعة التمكين في السودان على نفسه في 11 أبريل 2019م، وإزاحته لرأس النظام، دخلت ثورة الشعب السوداني منذ ذلك الحين في مرحلة جديدة، وهي مرحلة صراع بين إرادتين هما: إرادة الخارج الاستعماري (الصهيوأمريكي) ...

سنجبرهم على وقف عدوانهم

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - لم يستطع العدوان الصهيوأمريكي بأدواته كياني بني سعود والأمّارات بالسوء، على الشعب اليمني منذ 4 أعوام ونيف، تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها وتغطى بعدوانه خلفها، ورغم أعنف الهجمات التي شنها ولايزال على هذا الشعب العظيم الصامد الصابر، مستخدماً أكثر الأسلحة تطوراً وفتكاً، ورغم القصف الجوي والصاروخي المتواصل والحصار الجائر والجوع القاتل، ورغم زيادة عدد الضحايا من المدنيين العُزَّل من النساء والأطفال والشيوخ، ورغم الدّمار الذي ألحقه العدوان منذ بدأ حربه القذرة التي لم يحقق من خلالها سوى الدمار والقتل ...

طي صفحة البشير

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - وحيداً بمعية الله والمخلصين من أبنائه في الخارج وسط خذلان عربي وتآمر عربي دولي عليه، ينهض الشعب السوداني العظيم ومن غياهب موته القسري، ليقوم بدوره ويتحمل مسؤولياته ويقوم بثورة شعبية سلمية فريدة من نوعها ضد سلطة موغلة بعمالتها للخارج، فريدة من نوعها أنفذت فيه مشاريع العدو وتوجيهاته وتوصياته، ومارست فيه ما لم يقدر عليه الشيطان نفسه من فتن وحروب وقتل وتقسيم ما لم ينفذ في شعب آخر. منذ 100 يوم و10، وبصبر وثبات ودأب ومثابرة ليس معه إلاّ الله وإيمانه بحقه وإرادته...